بعد طرح الصور الأولى من الكواليس.. التفاصيل الكاملة لـ مسلسل «حسبة عمري»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشف صناع مسلسل «حسبة عمري» عن الصور الأولى من كواليس العمل استعداد لطرحه ضمن ماراثون دراما رمضان 2025.
h3>تفاصيل مسلسل «حسبة عمري»
تدور أحداث مسلسل حسبة عمري، في إطار اجتماعي ويناقش العلاقة بين الرجل والمرأة.
يشارك روجينا، في بطولة مسلسل «حسبة عمري»، عدد من النجوم أبرزهم: سيد رجب وعمرو عبد الجليل ومحمد رضوان، ونخبة أخرى من الفنانين من المقرر الإفصاح عنهم خلال الأيام القليلة المقبلة، والعمل من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح.
جدير بالذكر أن آخر أعمال روجينا، كانت مسلسل «سر إلهي» الذي عرض خلال موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
وشهدت أحداث مسلسل «سر إلهي» من بطولة روجينا حالة من الإثارة والتشويق معا، خاصة بعدما تحاول الحصول على حقوقها كاملة في ميراث والدتها، الأمر الذي يقابل بعد بالرفض، لتتصاعد الأحداث التي تجمعها بالنجم أحمد بدير، والفنانة مي سليم، وتطورت خلال الأحداث في جريمة قتل.
أبطال مسلسل سر إلهيشارك في بطولة مسلسل «سر إلهي»، نخبة من نجوم الفن أبرزهم روجينا، أحمد مجدي، رنا رئيس، مي سليم، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود الحديني، صلاح عبد الله، وأحمد بدير، وميمي جمال، وأحمد سلامة، ومحسن منصور، ومي سليم، ورشا مهدي، ومراد مكرم، ومحمود حجازي، ومريم أشرف زكي، يوسف الأسدي.
اقرأ أيضاًمسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 6.. القصة الحقيقية لجرائم «الدارك ويب»
مايا دياب تحسم الجدل حول إطلالتها في حفل الـ«موريكس دور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أعمال روجينا مسلسل حسبة عمري مسلسل روجينا رمضان 2025 روجينا رمضان 2025 حسبة عمری سر إلهی
إقرأ أيضاً:
لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود
في تحرك شعبي غير مسبوق بالمنطقة المغاربية، انطلقت يوم 9 يونيو 2025 "قافلة الصمود" من عدة مدن تونسية باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، حاملة رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني ومطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
المبادرة نظّمتها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بمشاركة واسعة من نشطاء ينتمون إلى تونس، الجزائر، موريتانيا، على أن ينضم إليهم مشاركون من داخل ليبيا في المراحل التالية.
تحرك شعبي بلا مساعدات.. ورسالة رمزيةرغم أن القافلة لا تحمل مساعدات إنسانية أو مواد إغاثة، إلا أن منسقيها أكدوا أنها تهدف إلى كسر حاجز الصمت العربي والدولي تجاه معاناة الفلسطينيين، عبر خلق ضغط شعبي وإعلامي أمام معبر رفح الحدودي، بوصفه بوابة الأمل الوحيدة لسكان غزة.
ويُقدّر عدد المشاركين في القافلة بين 1،500 إلى 2،000 ناشط، غالبيتهم من الشباب، بينهم نقابيون وطلبة وأطباء وفاعلون من المجتمع المدني، رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة، في مشهد نادر في الشارع المغاربي.
مسار متدرج يعبر ثلاث دولقُسّم مسار القافلة إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1. تونس: انطلقت من تونس العاصمة مرورًا بسوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير على الحدود الليبية.
2. ليبيا: دخلت القافلة ليبيا حيث يُنتظر أن تمرّ عبر مدن الزاوية وطرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي.
3. مصر: من المقرر أن تصل إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تتابع الطريق نحو القاهرة، ثم إلى معبر رفح الحدودي يوم 15 يونيو، إذا ما سمحت السلطات المصرية بذلك.
استقبال شعبي واسع.. وجدل إقليمي
شهدت القافلة لحظات مؤثرة عند خروجها من المدن التونسية، حيث اصطف المواطنون على جنبات الطرق رافعين شعارات التضامن وملوّحين بالرايات الفلسطينية. وانتشرت مقاطع الفيديو والصور بكثافة على شبكات التواصل، لتتحول القافلة إلى مادة بارزة في التغطيات الإعلامية العربية والدولية.
ورغم الزخم الشعبي، اصطدمت القافلة بجدار من الضبابية السياسية، خاصة في القاهرة، حيث لم تُصدر السلطات المصرية حتى الآن قرارًا رسميًا بشأن السماح لها بالعبور.
ويرى مراقبون أن المسألة تتعلق بمخاوف أمنية مرتبطة بعدم وضوح الهويات، ووجود أعداد كبيرة من المشاركين الأجانب.
وسجّلت وسائل الإعلام المصرية تحفظات واضحة على المبادرة، ووصفتها بعض الأصوات البرلمانية بـ "المغامرة الإعلامية" التي قد تضع الحكومة المصرية في موقف حرج، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية مرتبطة بالمعبر الحدودي مع غزة.
أبعاد رمزية تتجاوز اللوجستياتعلى الرغم من أنها لا تحمل شحنات مساعدات أو تجهيزات طبية، إلا أن "قافلة الصمود" تمثل – وفق نشطائها – صرخة ضمير وشكلًا من المقاومة الشعبية العابرة للحدود، في لحظة تشهد فيها غزة عدوانًا متصاعدًا وواقعًا إنسانيًا مأساويًا.
ويرى محللون أن المبادرة أعادت بعث الحراك الشعبي المغاربي، وفتحت نافذة جديدة من التضامن مع فلسطين، بعد سنوات من الجمود والجمود السياسي. كما تطرح القافلة تساؤلات عن قدرة الفعل المدني في التأثير على السياسات الرسمية في المنطقة.
في الانتظار.. القرار المصري هو الفيصلمع اقتراب موعد دخول القافلة إلى الأراضي المصرية، يبقى القرار بيد القاهرة. فإما أن تسمح بعبورها إلى رفح وتعطي بذلك دفعة رمزية كبيرة للتضامن العربي مع غزة، أو تعيدها من حيث أتت، ما قد يفجّر موجة جديدة من الجدل والانتقادات.
وفي جميع الأحوال، تبقى "قافلة الصمود" مبادرة لافتة، أعادت فلسطين إلى صدارة المشهد الشعبي، وأثبتت أن روح المقاومة لا تزال حية، ولو عبر الحدود.