راكان حسين: نتنياهو يعطل اتفاقات حماس ويواجه مشاكل اقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية حاليًا، مشيرًا إلى أنه يواجه العديد من القضايا الداخلية المعقدة.
وأوضح الدكتور حسين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن أبرز المشاكل التي يواجهها نتنياهو هي تلك التي تتعلق بعلاقته مع وزرائه وحكومته، حيث يتعرض للابتزاز السياسي من قبل بعض الوزراء مثل بن جفير وسموتريتش، مضيفًا أن نتنياهو لم يتمكن من تقديم حلول حاسمة لهذه المشاكل.
وأضاف الدكتور حسين أن هناك معلومات تشير إلى أن نتنياهو عندما يحرز تقدمًا في بعض الاتفاقيات مع حماس، فإنه هو نفسه يعمل على تعطيل هذه الاتفاقات، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في إسرائيل.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري، قال حسين إن الجيش الإسرائيلي يعاني بشكل كبير، سواء في غزة أو في شمال فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يشكل ضغطًا إضافيًا على نتنياهو.
في السياق ذاته، تناول الدكتور حسين الوضع الاقتصادي في إسرائيل، موضحًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد تراجعًا ملحوظًا، مما يزيد من تعقيد وضع الحكومة الحالية.
وأوضح حسين أن قضية التهجير التي تعرض لها المستوطنون من شمال فلسطين التاريخية إلى داخل إسرائيل تشكل تحديًا كبيرًا لـ نتنياهو، مما يزيد من تعقيد الملفات السياسية والاقتصادية التي يواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.