انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة صحيح البخاري بمسجد الحسين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد مسجد الإمام الحسين، اليوم الأحد، انعقاد مجلس الحديث العشرين، لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد المتصل، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وشارك في المجلس مجموعة من علماء الحديث الشريف؛ إذ تولى القراءة الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع من أول باب «استعانة اليد في الصلاة» إلى نهاية باب «إذا انفلتت الدابة في الصلاة»، والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد من أول باب «ما يجوز من البصاق» إلى نهاية باب «إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده» والدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي من أول باب «الإشارة في الصلاة» إلى نهاية باب «غسل الميت ووضوئه».
تأتي هذه المجالس الحديثية في إطار جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لخدمة السنة النبوية الشريفة من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل؛ بهدف تعزيز الفهم الصحيح للسنة وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف؛ بما يؤكد المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الأزهري مجلس الحديث العشرين
إقرأ أيضاً:
جائزة الحسين… وسامُ العطاء
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سلامٌ على الأردنِّ وهو يشدُّهُ
إلى المجدِ فعلٌ لا ادّعاءٌ ولا صَخَبُ
سلامٌ على وطنٍ إذا ضاقَ دربُهُ
توسَّعَ بالإنسانِ واتّسعَ السَّبَبُ
نقول: هنا التاريخُ، فينا شواردهُ
وفي راحةِ الكفِّ التي تعطي وتنتسبُ
تجيءُ من العُمقِ الهاشميِّ رسالةً
إذا ذُكرَ العطاءُ، فذاكَ هو النَّسَبُ
أميرُ الشبابِ إذا أتى متقدّمًا
أتتهُ المعاني خاشعاتٍ تنتدبُ
رأيناهُ لا يعلو على الناسِ رفعةً
ولكنّهُ يسمو بهم… وبهِ يُحتسَبُ
وهنا الشبابُ إذا أرادوا صوتَهم
تقدَّمَ فعلُهمُ، وانحازَ لهم خُلُقُ
هُمُ الساعدُ الحرُّ الذي إن مددتَهُ
إليكَ، أتاكَ الصدقُ لا يُستجلَبُ
ووزارةُ الشبابِ تنبضُ بالعهدِ الذي
بهِ الميادينُ، لا الدواوينُ، تُنتسبُ
جمعتْ شتاتَ المبادراتِ حتى غدتْ
كسِلسلةٍ في معصمِ الوطنِ تُكتَبُ
وقال الوزيرُ لا وعظًا ولا خُطَبًا
ولكنْ بقولٍ بهِ الحقائقُ تَنْصَبُ
قال التطوّعُ هويةُ الدولةِ إن
مشتْ، مشى التاريخُ، والتزمَ العَصَبُ
وشبابُنا إنْ شئتُمُ سرَّ نهضتِهم
إذا عُدَّتِ الأوطانُ، كانوا هُمُ السَّبَبُ
فيا جائزةَ الحُسينِ عليكِ سلامُنا
أنتِ البدايةُ، لا الختامُ ولا اللُّقَبُ
وهذا الأردنُّ فينا لا نُفارقهُ
عبدُاللهِ والحُسَينِ لهُ السَّنَدُ