فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهویة الوطنیة الرقم المدنی أن المشروع سلطنة عمان لسلطنة ع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تمثل سوريا الحرة والمستقرة والموحدة
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، أن الهوية البصرية الجديدة تحمل رموزاً تشكل إجماعاً لدى الشعب السوري، وتحمل رسالة أن سوريا ستبقى دولة حرة ومستقرة وموحدة، مشيراً إلى سعي الدولة لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية وإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك.
وقال الوزير المصطفى خلال لقاء مع قناة الإخبارية السورية: إن إطلاق الهوية البصرية الجديدة جاءت تتويجاً لرغبة شعبية ووطنية في تجاوز الرموز القديمة، التي ارتبطت في أذهان السوريين بعنف النظام البائد، وتعكس في الوقت ذاته صورة الدولة الحديثة التي تحمي الحريات وتشارك المواطن في القرار، مبيناً أن الشعار الجديد للجمهورية العربية السورية لم يكن مجرد تعديل شكلي، بل خطوة مدروسة ضمن مسار أوسع لإعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع.
وأوضح الوزير المصطفى، أن فريق التصميم استحضر رموزاً تمثل محل إجماع وطني، وتعبر عن مفهوم الدولة الحارسة التي لا تتدخل في حياة الناس، بل تضمن لهم الحريات وتشاركهم القرار، وقال: أردنا في الهوية الجديدة إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليس دولة تدخلية، كما أن الشعار يظهر فكرة الدولة الحارسة التي تعطي الشعب حريته، وتشاركه بدل أن تقصيه.
وشدد وزير الإعلام على أن هذه الرموز تعكس توجه سوريا لتبقى دولة حرة ومستقرة وموحدة، وأن الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المرتبطة برمز طائر العقاب، قائلاً: العقاب حتى في شكله الحالي كان موجوداً دائماً في تاريخنا ولم نستورده من الخارج، مبيناً أن الشباب الذين تطوعوا لعمل الهوية البصرية الجديدة للدولة هم من أصحاب الخبرات.
ولفت الوزير المصطفى، إلى أن النظام البائد استثمر في الانقسام الاجتماعي وخطاب الكراهية كأداة لبقائه، مؤكداً أن حملات التضليل التي تستهدف البلاد تشمل 52 ألف حساب وهمي على فيسبوك، ينشط في حملات الشائعات ضد الدولة السورية.
وأشار الوزير المصطفى إلى أن وزارة الإعلام تعمل على تطوير خطابها المؤسسي، وتعزيز حضورها في الشأن العام، من خلال مشروعات إعلامية كبرى وتوجه منفتح نحو الإعلام المستقل، ومواقف معلنة تجاه ملفات طالما ظلت مؤجلة، من حرية النشر إلى الهامش السياسي، وصولاً إلى العدالة بين المركز والأطراف.
وأكد وزير الإعلام، أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لتكريس حرية الصحافة، وقال: حماية حرية الإعلام في سوريا تثبتها الممارسة وليس التصريحات، كما أن هامش حرية الصحافة الحالي في سوريا غير مسبوق، وهذا ما ضحى من أجله السوريون.
وكشف وزير الإعلام عن خطط لإعادة هيكلة الإعلام داخل الوزارات ليكون قادراً على التواصل مع الجمهور، إضافة إلى ضرورة تطوير البنية الإعلامية الرسمية، قائلاً: الإعلام الرسمي له دوره لكن سيترك المجال أيضاً للإعلام الخاص والإعلام المستقل، مؤكداً أن الحكومة قبلت أن تكون تحت الرقابة الإعلامية، لأن الإعلام قد يكون متعباً لكن غيابه كارثة.
وأضاف وزير الإعلام: نسعى لأن تكون سوريا مقراً لصناعة الإعلام ولإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، كما نسعى لأن تكون البلاد نقطة جذب إقليمي لشركات الإنتاج الفني الدولية، ونشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها وممارسة نشاطها في سوريا.
وأشار إلى أن مشروع بوابة دمشق مدينة للإنتاج الدرامي والإعلامي إلى جانب كونها مدينة سياحية، مبيناً أن المشروع سيسهم في استقطاب الكفاءات السورية المهاجرة إلى الخارج، وأن الإنجاز الفعلي سيبدأ خلال ثلاث سنوات ويكتمل تماماً خلال خمس سنوات، وقال: المشروع جزء من رؤية أشمل لتقديم البلاد بصورة مهنية وحديثة.
الهوية البصرية الجديدة 2025-07-06Ali Ghaddarسابق مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا انظر ايضاًالمؤرخ محمود السيد… سوريا مهد العقاب وموطن شعار العزة في العالمدمشق-سانا مع إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية وتجديد اعتماد رمز العقاب كرمز للدولة، …
آخر الأخبار 2025-07-06الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا 2025-07-06قيادة الأمن الداخلي في درعا: تخريج 60 عنصراً ضمن خطة تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة الأمنية 2025-07-06التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من الصحة وتدعوهم للعودة 2025-07-06أعمال صيانة لوحدات الإنتاج في مصفاة بانياس 2025-07-06المركزي والاتصالات يوقعان مذكرة لتطوير التقنيات المالية 2025-07-06التحول الرقمي.. رافعة الإصلاح الإداري والاقتصادي في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة وسوريا جديدة 2025-07-06الخدمات الفنية في حماة تبدأ بإنشاء عقدة سير جديدة 2025-07-06وزير الإعلام: نسعى لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية وإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، ونشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ قرن… سكان باريس يسبحون في نهر السين 2025-07-06 دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |