نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي.

وعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية"، ألقاها الكاتب المسرحي طه الأسواني، الذي تناول أهمية الثقافة في بناء وعي المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية التي تمزج بين عصور الحضارة المصرية القديمة، وصولا للعصر القبطي، والإسلامي.

وأوضح "الأسواني" أن الهوية المصرية مرنة ومتجددة، تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها الراسخة، مؤكدا دور الأدب والفنون، وخاصة المسرح، في تعزيز قيم الانتماء ومواجهة محاولات طمس الهوية.

كما دعا إلى دعم الإبداع المحلي بما يليق بروح الهوية المصرية ويواكب تحديات الزمن.

استمرار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

وفي إطار فعاليات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان"، ألقاها د. إبراهيم رجب، أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة طلاب مدرسة السباعية الثانوية بنين.

تناولت المحاضرة أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتطرقت إلى قرار الأمم المتحدة عام 1973 بجعلها لغة رسمية.

وأوضح "رجب" ثراء اللغة العربية، وما تتميز به من ترادف، أضداد، مجاز، وفنون بلاغية، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات السامية انتشارا وقدرة على التأقلم مع تطورات العصر.

وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت محاضرة بمكتبة الشطب بعنوان "ضرورة وعي الشباب بالتاريخ الوطني"، ألقاها صلاح حسين، محام وباحث قانوني، بحضور طلاب المدرسة الإعدادية المشتركة.

أكد "حسين" خلال المحاضرة أن الشباب هم عماد المستقبل، داعيا إلى تعزيز وعيهم بالتاريخ الوطني منذ الصغر، لبناء أجيال تفتخر بوطنها وتؤمن بقدرتها على التغيير الإيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الهوية الوطنية الفعاليات الثقافية الكاتب محمد ناصف برامج وزارة الثقافة المزيد الهویة المصریة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة

حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.

تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.

"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهة

كشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.

 المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري". 

ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.

حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامين

الصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.

تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.

ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.

تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.

مقالات مشابهة

  • شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
  • وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان بيت ثقافة أخميم بعد التطوير | صور
  • وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان بيت ثقافة أخميم بعد تطويره
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة قصر ثقافة الأَقصر
  • حفر خلسةً.. إحالة مسؤولي فرع ثقافة الأقصر إلى التحقيق
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل