استبدال 176 ألف كشاف تقليدي بإنارة موفّرة للطاقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أفادت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، أن مشروع «نور أبوظبي» خلال المرحلة الأولى والثانية، يستهدف استبدال وتحديث 176 ألفاً و105 كشافات تقليدية بكشافات LED الذكية الموفرة للطاقة، تتماشى مع مستهدفات الاستدامة وترشيد الطاقة، وحماية البيئة من الانبعاثات الكربونية.
ولفتت إلى تبديل إضاءة الطرق والمساحات بإنارة موفرة للطاقة ضمن المشروع الرائد الذي يعكس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع في جزيرة أبوظبي انتهت باستبدال 42 ألفاً و632 وحدة إنارة.
وأوضحت أن المرحلة الثانية تغطي بر أبوظبي، وتهدف إلى تحديث 133 ألفاً و473 وحدة في جميع أنحاء منطقة البر الرئيسي، وبعض المناطق الأخرى مثل جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس.
وأكدت أبوظبي أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو كفاءة الطاقة واستدامة البنية التحتية لإنارة الطرق في أبوظبي، بهدف خفض استهلاك الطاقة والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة، كما يسهم في تعزيز السلامة والأمن، وتحقيق التزام المدينة بمعايير الاستدامة، ورؤيتها لتصبح نموذجاً عالمياً في الابتكار الحضري.
ويتوافق المشروع مع أفضل الممارسات العالمية في الإنارة، وتوفير مستوى إضاءة وفقاً للمعايير المعمول بها عالمياً، ضمن إطار الحرص على ترشيد استهلاك الكهرباء وتحقيق معايير التنمية المستدامة، كما يهدف لتحقيق وفر إضافي في استهلاك الكهرباء من خلال تخفيض شدة الإضاءة التصميمية واستخدام تطبيقات الأنظمة الذكية، إلى جانب إدخال تكنولوجيا «LED»، والحصول على عدة منافع اجتماعية واقتصادية وبيئية، ويتضمن نطاق عمل المشروع توفير نظام تحكم مركزي ذكي لوحدات الإنارة الجديدة.
وتسهم الإنارة الحديثة والذكية الموفرة للطاقة في رفع مستوى الحيوية لمستخدمي الطرق ومرتادي المناطق، وتوفر الإحساس بالأمان، وتحفيز الأعمال والأجواء الترفيهية، وزيادة انتباه السائقين وتركيزهم على الطريق، وتتيح أيضاً للمشغلين التعرف إلى الأعطال من خلال نظام التحكم الذكي والصيانة الفورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
إيران ترد: قرار وكالة الطاقة الذرية “مسيّس من دون أي سند فني أو قانوني”
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/-دانت إيران اليوم الخميس، قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها، معتبرة أنه قرار سياسي من دون سند فني أو قانوني.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ 20 عاما تقريبًا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، إنها “تدين إصدار مجلس الحكام قرارا ضد إيران، يؤكد عدم امتثالها لالتزاماتها بالضمانات النووية، وتعتبره استغلالا جديدا من قبل الولايات المتحدة والترويكا للمجلس كأداة لأهدافهم السياسية من دون أي سند فني أو قانوني”.
وأضاف البيان أن “إيران تدين القرار الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره قرارا “معاديا” لها”، مشيرا إلى أن “إيران بصدد إنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن ردا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها”.
ولفت إلى أن “إيران تعتزم استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة فوردو النووية بأجهزة متطورة من الجيل السادس وستعمل على اتخاذ تدابير إضافية ردا على القرار المعادي لها الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وقال المتحدث باسم وکالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن بلاده سنتخذ إجراءات للرد على قرار مجلس حكام الوكالة، حيث ستفعل المجتمع الثالث للتخصيب وسيشهد إنتاج المواد المخصبة زيادة كبيرة.
وأضاف كمالوندي قائلا: “لقد التزمنا بتعهداتنا لذلك لا يوجد أي حجة قانونية لتفعيل آلية الزناد، إيران جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها”.