الثورة / أحمد كنفاني /رشاد الجمالي /صفاء عايض/سبأ

الحديدة
أقامت وحدة شؤون الطلبة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، أمس الأحد، فعالية ثقافية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية، ألقيت كلمات استعرضت في مستهلها الجوانب المضيئة في حياة فاطمة الزهراء وجهادها وصبرها وعظيم مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

. ونددت بالعدوان على الأعيان المدنية في اليمن وآخرها استهداف موانئ الحديدة.
وأكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة فاطمة الزهراء كنموذج راقٍ للمرأة المسلمة، كمربية للأجيال وربة بيت وقدوة في العمل والجهاد والصبر في سبيل الله.
وحذرت من الحرب الناعمة التي تتبناها دول الاستكبار العالمي واستهدافها للمرأة المسلمة في فكرها وأخلاقها ودينها وعقيدتها وضرورة ترسيخ الاقتداء بالزهراء عليها السلام وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
تخلل الفعالية، عرض فلاشات وفقرات معبرة عن المناسبة.
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة الحديدة أمس فعالية ثقافية في مديرية الدريهمي بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء -عليها السلام.
وفي الفعالية ألقي عدد من الكلمات تطرقت إلى مكانة سيدة نساء العالمين وأهمية الاقتداء بها قولاً وعملاً لبناء الأسرة وتحصين المرأة من الثقافات الخاطئة ومخاطر الحرب الناعمة.
وعبرت عن الاعتزاز بالزهراء كشخصية عظيمة لنساء المسلمين، مشيرة إلى أن إحياء ذكرى ميلادها يمثل صورة من صور الارتباط بالرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم – والتمسك بسيرته العطرة.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة الحديدة، أمس، بمديرية المنيرة فعالية ثقافية بذكرى مولد الزهراء، اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
ركزت كلمات الفعالية على الجوانب التربوية والإيمانية لإحياء ذكرى مولد سيدة نساء العالمين – عليها السلام- والمسؤوليات التي تقع على عاتق المرأة المؤمنة في الاقتداء بها.
وتطرّقت إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط النساء، ووسائل وأساليب مواجهة الحرب الناعمة.
وحثت الكلمات على أهمية التوعية بأساليب التدجين ومخاطرها على الفتاة والمرأة، مؤكدة أن أكبر سلاح لمواجهة الحرب الناعمة هو ثقافة القرآن، والاستفادة من سيرة آل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

البيضاء
فيما نظّمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية استعرضت رئيسة الهيئة النسائية بمحافظة البيضاء بشري المؤيد، مكانة الزهراء عليها السلام وفضائلها ومكارم أخلاقها وعطائها وصبرها.. مؤكدة أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها باعتبارها الأنموذج الأرقى للمرأة المؤمنة.
واعتبرت المؤيد إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشادت بتضحيات نساء اليمن على مدى عشر سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء خاصة في ظل الاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة من خلال حملات التضليل الإعلامي والحرب الناعمة.
وأكدت أن إحياء المرأة اليمنية لهذه المناسبة والتفاعل في تنظيم الفعاليات والندوات يجسد الارتباط بالمدرسة المحمدية التي تعد الزهراء أحد ملامحها.
ولفتت الكلمات إلى ما تمر به الأمة في المرحلة الراهنة من ضعف جراء ابتعادها عن القرآن وهدى الله.. حاثة على أهمية الاستفادة من هذه الذكرى لاستلهام الدروس والاقتداء بالنهج الذي سلكته السيدة فاطمة عليها السلام.
تخلل الفعالية فقرات ثقافية وإنشادية وشعرية، عبرت عن مكانة سيدة نساء العالمين وأهمية اقتداء المرأة المسلمة بها.

صعدة
أُقيم بمنطقة القابل بمديرية سحار في محافظة صعدة أمس، معرض الزهراء عليها السلام، نظمته الهيئة النسائية في المنطقة.
احتوى المعرض على أقسام متعددة وحرف يدوية وخزف وملابس وبخور وعطور جسدت الهوية اليمنية الإيمانية.
وفي الافتتاح أشار وكيل المحافظة صالح عقاب، إلى أن إقامة المعرض، يأتي ضمن الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها احتفاءً بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة».
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على دعم الأنشطة التي تعزّز من الارتباط بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام باعتبارها الأنموذج الأرقى والأسمى للمرأة المسلمة.. مبينًا دور المرأة في تربية الأبطال والمجاهدين في سبيل الله.
كما سيّرت الهيئة النسائية الثقافية العامة، أمس، قافلة “عهد الأحرار”، المقدمة من جميع المحافظات دعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وذلك بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: ” لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها”.
وأضافت الحرائر “إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار”.
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.

حجة
وأقيمت بمحافظة المحويت فعاليات نسوية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء واليوم العالمي للمرأة المسلمة ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني نظمتها الهيئة النسائية الثقافية بمدينة المحويت.
وفي الفعاليات ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام لاستلهام الدروس والعبر من حياتها العطرة بصحبة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وتناولت الكلمات الفضائل الحميدة التي تحلت بها السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها ومكانتها في الإسلام
وشددت الكلمات على أهمية تعزيز وحدة الصف والعمل على تحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة والاقتداء بنهج أعلام الهدى وقادة الأمة ممن سجلوا أروع التضحيات في سبيل مقارعة أعداء الأمة.
ونوهت الكلمات بصمود المرأة اليمنية وصبرها وثباتها في مواجهة العدوان دفاعا عن عزتها و كرامتها مستمدة ذلك الصمود من سيرة السيدة فاطمة الزهراء وأتباع أخلاقها وصفاتها الكريمة .
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة المحويت وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورددت المشاركات في الوقفة الهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية في غزة ولبنان أمام مرئ ومسمع العالم وخنوع وانبطاح زعماء الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الغاصب.
وأكد بيان الوقفة النسائية على مواصلة الشعب اليمني وقوفه إلى جانب إخوانه في غزة ولبنان والاستعداد لتقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المقدسات والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والضغط على الأنظمة والحكومات بفك الحصارِ عن قطاعِ غزةَ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية.

أمانة العاصمة
كما نظمت وزارة العدل وحقوق والإنسان، أمس، فعالية احتفائية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعنوان “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي الفعالية التي أقامتها الإدارة العامة للمرأة والطفل، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقف وسيرة ومبادئ فاطمة الزهراء عليها السلام وتعزيز الارتباط بها والتأسي بأخلاقها باعتبارها النموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المسلمة والقدوة الحقيقية لنساء الأمة في الصبر والجهاد والشجاعة والعطاء والإيمان والتمسك بالحق.
واعتبر الاحتفاء بميلاد الزهراء، احتفاء بكل امرأة مسلمة أعلى الإسلام شأنها وجاء لإنصافها ومنحها كافة حقوقها المشروعة، بعدما كانت قبل الإسلام تتعرض للكثير من الظلم والمهانة.
وأشار القاضي الشامي إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة ولها دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء.
ولفت إلى أن دور المرأة تكاملي مع الرجل، وسعى الأعداء وفي مقدمتهم اليهود للاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة وبأن تكون متأثرة بالمرأة الغربية إلى حد كبير وتجعلها قدوتها، وحاولوا حرفها عن هويتها الإيمانية عبر الحرب الناعمة التي تعد أخطر وسيلة لضرب هوية الأمة وإيمانها.
بدوره أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، أن الاحتفاء بيوم مولد الزهراء يحمل الكثير من المعاني والدلالات من خلال التعرف على سيرتها ومبادئها وقيمها وأخلاقها، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية قدمت نماذج عظيمة تدلل على أن المرأة المسلمة يجب أن تسير على نهج الزهراء.
وأكد أن على المرأة اليمنية أن تتعلم وتتشرب من مبادئ وقيم فاطمة الزهراء، لافتاً إلى أن نساء اليمن أظهرن للعالم صموداً وصبراً وقوة في تحمل دورهن المجتمعي والإنساني والأخلاقي رغم ما تعرض له الوطن وأبنائه من عدوان وحصار وتجويع.
من جانبه تحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة أحمد الكحلاني، عن مبادئ وقيم الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، موضحاً أن الغرب استغل المرأة واستخدمها كعنوان حضاري واستثمرها في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بشكل يمتهن شخصيتها ويدمر المجتمعات.
وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء من أجل سلامة المجتمع وبناء جيل متسلح بالدين والوعي والعلم، مؤكداً أن الإسلام كرم المرأة بصورة لم تكرمها بقية الأديان.
حضر الفعالية، عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق في الوزارة القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، وعدد من مديري العموم وموظفات الوزارة.

ذمار
كما شهدت محافظة ذمار أمس مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام واليوم العالمي للمرأة المسلمة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة الباسلة وتأييدا لعمليات الإسناد للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي الفعالية ألقيت كلمات أشارت إلى الفضائل التي تحلت بها السيدة فاطمة الزهراء ومكانتها في الإسلام.
وحثت على الاقتداء بنهج الزهراء عليها السلام التي تعد مدرسة في التضحية ومثالا للمرأة المسلمة.
تخللت الفعالية فقرات متنوعة نوهت بصفات ومناقب المرأة اليمنية المستمدة من أخلاق وسيرة فاطمة الزهراء.
واعتبرت المشاركات إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء محطة تربوية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من سيرتها وثباتها وأخلاقها ومبادئها وأكدت أن المرأة اليمنية بجهادها وصبرها خلال سنوات العدوان وإسهاماتها الفاعلة في رفد الجبهات وأثبتت صمودها واعتزازها بدينها اقتداء بسيدة نساء العالمين.
ونوهت الكلمات إحياء الذكرى السنوية للمراءة المسلمة فرصة كبيرة ومحطة مهمة لتوضيح نظرة الإسلام إلى المرأة التي يحاول العدو حرف البوصلة فيما يخدم مشروعه التدميري للأمة مع أن الإسلام قد أبان وأعلى مكانة المرأة ووصى بها في كل مواقعها في الحياة .
وأكد بيان صادر عن المسيرة أهمية إحياء فريضة الجهاد والاهتداء بالقرآن الكريم وتوجيه بوصلة العداء ضد أعداء الأمة الذين أخبرنا الله أنهم أشد عداوة للمسلمين.
وحيا البيان الدور الشجاع للشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة غزة والاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك وإيقاف العدوان والجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.

عمران
وتتواصل الفعاليات والأنشطة الإبداعية في مدارس مديرية بني صريم بمحافظة عمران، إحياءً لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) واليوم العالمي للمرأة المسلمة، بمشاركة واسعة من الطلاب والمعلمين.
حيث شهدت مدارس: الأمجاد، الكفاءة النموذجية، الرضوان، العلفي، الأنصار، ابن خلدون، شهداء الجبل الشرقي، المناضل شويط، والدرة، فعاليات متنوعة شملت الإذاعات المدرسية، رفع الشعارات المعبرة، وإلقاء الكلمات التي ركزت على مناقب الزهراء (عليها السلام) وسيرتها العطرة.
أُبرز خلال الفعاليات دور الزهراء (عليها السلام) كقدوة حقيقية ونموذج أرقى للمرأة المسلمة، حيث تمثل بأخلاقها، عفتها، وجهادها، ما يجعلها رمزاً خالداً يلهم الأمة الإسلامية.
وشددت الكلمات على أهمية العودة إلى هذه الرموز الإسلامية للحفاظ على الهوية الإيمانية في وجه محاولات الاختراق والإفساد. كما أقيمت وقفات تضامنية عبر فيها الطلاب والمعلمون عن تأييدهم الكامل للشعب الفلسطيني وغزة، واستنكارهم لجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.
حضر الفعاليات مدراء ومعلمو المدارس، مؤكدين أهمية ترسيخ القيم الإيمانية وتوعية الأجيال بالمناسبات الدينية والوطنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 

صراحة  نيوز- ‏اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.

‏وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.

‏من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.

‏وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.

‏بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.

‏ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.

‏هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.

‏وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • فقدنا رائدة فن النسيج اليدوي.. القومي للمرأة ينعى النسّاجة فاطمة عوض
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه ماجد اليحيري الحضور الى المحكمة
  • تعلن المحكمة التجارية الإبتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه/ عيسى الضياني الحضور الى المحكمة
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • تعلن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة عن إنزال مناقصة
  • الشثري : المرأة لا يتوجب عليها الحداد إذا لم تعلم بوفاة زوجها إلا بعد سنة.. فيديو
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”