قالت الدكتورة أسماء عبدالعظيم المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية،إن أعداد المصابين ارتفع إلـى 16 حالة،وتم نقل حالتين لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر، وحالة للمستشفى الجامعي، وحالة أخرى لمستشفى الغندور التخصصي، وكذلك تقديم الإسعافات الأولية لعدد 12 حالة بموقع الحريق،مشيرة إلى أنه تم الدفع بعدد 18 سيارة إطفاء خزانات مياه، فضلا عن 8 سيارات إسعاف دون وقوع أي حالات وفاة.

وأضافت المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية، أن محافظ الشرقية يتابع تطورات الموقف أولًا بأول،بعد أن تلقي بلاغًا من غرفة العمليات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان،يفيد بوقوع حريق بمصنع فوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان، وجاري المتابعة المستمرة والموافاة بما يستجد من أحداث.

ومن جانبه، تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مع الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة، اليوم، الحالة الصحية لمصابي حادث نشوب حريق بمصنع فوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم الدفع بسيارات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق، وكذلك سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة ونقل حالات الإصابة لأقرب مستشفى.

وأكد المحافظ على وكيل وزارة الصحة بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمصابين، والتي تنوعت إصابتهم ما بين جرح قطعي بالذراع، وحرق من الدرجة الثالثة، واشتباه بأزمة قلبية، وحالات إختناق،متمنيًا لهم الشفاء العاجل والعودة لمنازلهم بسلام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرقية حريق

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • السيطرة على حريق نشب بوحدة سكنية بالعاشر من رمضان
  • السيطرة على حريق وحدة سكنية فى العاشر من رمضان دون إصابات
  • جهاز العاشر من رمضان يتفقد تنفيذ مدرسة النيل الدولية وامتداد الموقف الإقليمي
  • استمرار فعاليات المرحلة الثالثة من 100 يوم صحة بالوادى الجديد
  • صحة الشرقية تجتاز تقييم آلية الشكاوى والمقترحات من منظمة الصحة العالمية
  • اندلاع حريق بمصنع فوم بقليوب والدفع بـ 7 سيارات لإخماد النيران.. صور
  • السيطرة على حريق بمصنع فايبر بقليوب.. ومصرع شخص بسبب تعرضه للاختناق
  • صحة الشرقية الأعلى تقييماً على مستوى الجمهورية في خدمات القوافل الطبية
  • السيطرة على حريق وحدة سكنية بالعاشر من رمضان