صلاح عبدالله يكشف لـ«الوطن» موعد استئناف تصوير مسلسل «وتقابل حبيب»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعرض الفنان صلاح عبدالله فى الأيام الماضية لأزمة صحية أدت إلى توقفه عن تصوير مسلسله الرمضاني 2025 «وتقابل حبيب» مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز.
تطورات الحالة الصحية للفنان صلاح عبداللهوقال الفنان صلاح عبدالله، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه أصيب بدور برد شديد للغاية، وحالته الصحية بدأت في التحسن، موجها نصيحة للجمهور بضرورة توخي الحذر والاحتياطات ضد هذا الدور.
وتابع أنه لم يكتب وصيته كما هو متداول، وأن ما يكتبه عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مجرد خواطر اعتاد على كتابتها، مطمئنًا جمهوره على حالته الصحية، واستعداده لاستئناف تصوير مشاهده في مسلسل وتقابل حبيب مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز لموسم رمضان 2025 في الأيام القليلة المقبلة.
تفاصيل مسلسل وتقابل حبيبوتدرو أحداث مسلسل وتقابل حبيب في إطار رومانسي اجتماعي تشويقي، ويضم عددا كبيرا من الفنانين من بينهم ياسمين عبدالعزيز، كريم فهمي، نيكول سابا، خالد سليم، صلاح عبدالله، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري، وإنتاج سينرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل وتقابل حبيب ياسمين عبدالعزيز صلاح عبدالله صلاح عبدالله وتقابل حبیب
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين، هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة، وأيضًا التنوير، وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة، تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي، والرأي الآخر، كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات، والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم، عليهم دور وطنى بالغ الأهمية، ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان، هي دائمًا، القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها، سواء من خلال التشريعات أو الفرص المتاحة لتنمية هذه الطبقة والعلو من شأنها وتقويتها، وكانوا في زمن ماضى ليس ببعيد في مصر، هم الأفندية الذين يحملون مستقبل هذا الوطن بين جنبات أفكارهم وأيضًا أضلاعهم، فمنهم من يكتب ومنهم من يبحث ومنهم من يقدم في الفن والأدب والشعر، ومنهم أساتذة المدارس والجامعات ومنهم الصحفيون، والإعلاميون، والمحامون، والتجاريون، وكذلك الأطباء والصيادلة والفنانين، وضباط الجيش والشرطة، من ذوى الرتب الصغيرة قبل أن يتحولوا إلى بكوات وباشاوات، هذه هي الطبقة الوسطي، الطبقة التي تنتقل بالوطن من مكان إلى مكان، وترفع القيمة المضافة للوطن ، ومع ذلك فإن تقليل شأن الطبقة الوسطى، هو تقليل من شأن الأمة، وإذا ضعفت هذه الطبقة ضعفت الأمة وتحللت حلقاتها، وزاد بين خباياها الغوغائية، وأصبحت الفروق الإجتماعية هائلة، وربما يصل إلى نسبة محبطه، بين مجتمع 5% ومجتمع الخمسة وتسعون حيث فى القاع يختلط الحابل بالنابل، ولا يجد من هو نفسه في قاع المجتمع من يجذبه لوسطه، ويعلمه القدوة والقدرة على الإبداع فيصبح المجتمع خامل وقابل للإنفجار،هناك دور هام على مثقفي هذا الوطن حتى يأخذوا بأيدي ممن هم فى أسفل النسق الإجتماعى للأمة من أسفل، ويأخذوا أولًا بأنفسهم حتى تتعدل الأمور ويتزن الوطن.
إن الشعار الذى نادى به الثوار يوم 25 يناير 2011 ( عيش،حرية،عدالة إجتماعية ) وتصحيح تلك الثورة فى 30يونيو 2013، بنفس الشعارات، بل أنُشِئْت وزارة للعدالة الإنتقالية لكى تصحح من الأوضاع ولكن للأسف لم يرى شعب مصر أية بادرة فى ذلك !!
[email protected]