موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
روسيا – احتلت العاصمة الروسية موسكو المركز الأول عالميا في توفر الخدمات وجودة الحياة، متقدمة على برلين ولندن ونيويورك وسنغافورة.
وتم إعداد التصنيف من قبل خبراء الشركة الاستشارية “تس أن بي” وخبراء في مجال العمران، بناء على تقييم أكبر 10 مدن في كبرى الاقتصادات العالمية.
وتم تقييم المدن بناء على سهولة الوصول لخمسة وعشرين نوعا من الخدمات في 11 مجالا رئيسيا لضمان حياة مريحة في المدن الكبيرة.
واحتلت العاصمة الروسية المركز الأول من حيث سهولة الوصول لمختلف الخدمات: مثل الطبابة، والإسكان، والرعاية الاجتماعية والاتصالات والإنترنت والحوكمة الإلكترونية.
كما صنفت موسكو ضمن المراكز الثلاثة الأولى من حيث إمكانية الوصول إلى خدمات النقل، والخدمات التعليمية، والرياضة والثقافة والترفيه.
ونقلت الخدمة الصحفية لحكومة موسكو عن رئيسة قسم السياسة الاقتصادية وتنمية العاصمة ماريا باغريفا أن “التصنيفات الدولية أداة مهمة تسمح لحكومة موسكو وقطاع الأعمال والمواطنين بفهم كيفية تطور المدينة مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى في العالم”.
وأضافت أن ظهور تصنيفات جديدة تعتمد على بيانات مفتوحة وبمنهجية شفافة وغير منحازة، أمر مهم بالنسبة لسلطات المدينة.
وأوضحت أن “التحسن المستمر في جودة الخدمات وتوفرها يعد أحد أولويات حكومة موسكو، حيث تم على مدى 10 سنوات تطوير قطاع الخدمات والقطاع التجاري بشكل جذري”.
ولفتت إلى أن “حجم مبيعات المؤسسات في موسكو التي تقدم الخدمات المدفوعة، باستثناء الخدمات المجانية، تجاوز هذا العام مستوى 3.3 تريليون روبل (نحو 32 مليار دولار)”، مشيرة إلى أن قطاع الخدمات يشكل حوالي 85% من اقتصاد المدينة.
وتعمل موسكو بنشاط على تطوير المناطق السكنية وعقد المواصلات السككية والكهربائية الصديقة للبيئة وتسهيل الحصول على الخدمات، وتلعب مشاريع البنية التحتية الاجتماعية والرياضية والثقافية دورا مهما، بالتوازي مع استمرار تطوير شبكة مترو الأنفاق وطرق السيارات والترانزيت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس ريفر بليت لرقم 10: الأهلي قادر على الوصول لمراحل متقدمة ومنافسة الكبار
توقع إغناسيو فيلارويل، نائب رئيس نادي ريفر بليت الأرجنتيني، تأهل الأهلي المصري من مجموعته في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نائب رئيس ريفر بليت في تصريحات خاصة لبرنامج «رقم 10»: جميع الأندية لديها تطلع كبير للمشاركة في هذا الحدث العالمي المميز الذي سيُقام في الولايات المتحدة.
وأضاف: فيما يتعلق بالنادي الأهلي، فهو نادٍ نعرفه جيدًا، ونتابع عن كثب مسيرته سواء في الدوري المصري أو في البطولات القارية، ونحن نؤمن تمامًا بأنه يمتلك كافة المقومات التي تؤهله لتقديم أداء مشرّف في هذه البطولة.
وتابع: الأهلي يتمتع بتشكيلة قوية، وبجهاز فني مؤمن بقدراته، كما أن الظروف المحيطة تعكس استعدادًا حقيقيًا لخوض هذا التحدي الكبير، وبناءً على ذلك، فإننا على ثقة بأن الأهلي قادر على الوصول إلى مراحل متقدمة بقدر ما تتيحه له نتائجه في مجريات البطولة.
وعن مشاركة ريفر بليت، قال: القرعة أوقعت نادي ريفر في مجموعة تضم كلاً من نادي أوراوا الياباني، وفريق مونتيري المكسيكي، وفريق إنتر ميلان الإيطالي، وهي ثلاثة أندية تمثل ثلاث مدارس كروية مختلفة، ولذلك من الصعب تحديد أي من هذه المباريات ستكون الأصعب أو الأسهل، فجميعها مباريات صعبة، والمشاركة في هذا المونديال لم تأتِ من فراغ، بل جاءت عن استحقاق.
وواصل: بالنسبة لي، ورغم أن مواجهة إنتر ميلان تبدو على الورق وكأنها المباراة الأبرز في المجموعة، فإن لديَّ شعورًا بأن الدقائق الأولى من المباراة الأولى، عندما تبدأ الكرة بالدوران أمام فريق أوراوا الياباني، ستكون من أصعب اللحظات، كما هي العادة في بداية أي بطولة، خصوصًا بطولة بهذا الحجم. ومن هذا المنطلق، أرى شخصيًا أن المباراة الافتتاحية، التي من خلالها سنبدأ في فهم طريقة سير هذه البطولة، قد تكون الأكثر صعوبة وتحديًا.