ها…مي…مني…جبريلي:
لو شاء الزمان وصمدت الدولة السودانية ولم يكسر ظهرها الغزو الجنجويدى كما نتمنى بالقلب والقلم فسيكتب الزمان ان د. جبريل والسيد مني قد لعبا دورا تاريخيا بكل المقاييس في الحفاظ عليها رغم سخاء الرشاوى التي اتتهما بمئات الملايين من الدولارات المتاحة او اكثر. وقد غير الرجلان التاريخ بموقفهما المنافح عن الدولة السودانية المركزية اولا وبدورهما الحاسم في صمود الفاشر ودارفور واهم من ذلك قطعهما الطريق علي سعي الغزاة لفبركة وحدة دارفورية مصطنعة للابتزاز والتلويح بتقسيم السودان.
ولن يغير تاريخية موقف مني وجبريل حق الاخرين في الاختلاف معهما في قضايا اخري في ما تقدم او تأخر من تاريخهما السياسي الحافل كما فعلنا سابقا وقد نفعل لاحقا وقد لا نفعل. فنحن قوم نقول للمحسن احسنت وللمخطئ اخطأت ونعرف الرجال والنساء بالحق ولا نعرف الحق بهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية، بحضور القس الدكتور ياسر كوكو، راعي الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية، والمطران ياسر إيرك، مطران أبروشية اكيوس، وذلك ببيت الرجاء بمدينة العاشر من رمضان.
الراعي الحقيقيقدّم رئيس الأساقفة عددًا من المحاضرات التي تناول فيها صورة الراعي كما وردت في العهدين القديم والجديد، موضحًا كيف أن الراعي الحقيقي هو مَن يتحلّى بالحكمة والمسؤولية، ويقود شعب الله بمحبة وصدق. كما أضاءت المحاضرات على أبعاد مختلفة لدور الراعي، ليس فقط كقائد، بل كخادم يُشبه قلب الله.
كما ركّز على أهمية التّلمذة كجوهر أساسي في حياة الراعي وخدمته، مشيرًا إلى أن الّتلمذة الحقيقية تبدأ من العلاقة العميقة مع المسيح، وتمتد لتشمل مرافقة الآخرين ومساعدتهم على النمو في حياتهم الروحية والنفسية. وشدّد على دور الراعي في دعم الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الإصغاء إليهم، وفهم احتياجاتهم، ومساندتهم بمحبة، هو ما يخلق جيلًا جديدًا من القادة المؤمنين، القادرين على حمل الرسالة وتغيير مجتمعاتهم بروح الإنجيل.
يهدف المؤتمر إلى تمكين القادة من تجسيد إيمانهم وسط التحديات، من خلال رحلة تعليمية وروحية تُثمر قيادة فعّالة تنبع من التّلمذة وكلمة الله. كما يشجعهم على رؤية التحديات كفرص للنمو، مستندين إلى وعد الله: "هأنذا صانع أمرًا جديدًا".