موجة قطبية شديدة البرودة تضرب العراق نهاية العام
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأحد، عن توقعاتها بحدوث موجة قطبية شديدة البرودة ستؤثر على طقس العراق مع نهاية العام الحالي وبداية السنة الجديدة. يأتي ذلك وفقًا لتحديثات خرائط الطقس التي أشارت إلى حالة جوية غير مستقرة نهاية الأسبوع الحالي، تعقبها الموجة الباردة التي ستغطي معظم مناطق البلاد.
أوضحت الهيئة أن العراق سيشهد تقلبات جوية تبدأ مع نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا وصولًا إلى مستويات متدنية جدًا بفعل تأثير الموجة القطبية القادمة من الشمال.
تأثيرات الموجة على مختلف المناطق الشمال: من المتوقع أن تسجل المناطق الشمالية انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة، مع احتمالية تساقط الثلوج في المرتفعات الجبلية. الوسط والجنوب: ستشعر المناطق الوسطى والجنوبية ببرودة شديدة، مع احتمالات تشكل الصقيع في ساعات الليل والصباح الباكر. توصيات وتحذيرات للمواطنيندعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرد القارس، بما في ذلك:
حماية الأنابيب والمعدات من التجمد. توخي الحذر أثناء القيادة بسبب احتمالية تشكل الضباب أو الصقيع. توفير الملابس الشتوية الثقيلة والالتزام بالتدفئة المناسبة. تداعيات اقتصادية واجتماعية محتملةقد تؤثر هذه الموجة على عدة جوانب حياتية، أبرزها:
زيادة استهلاك الطاقة للتدفئة. تأثر الزراعة بسبب احتمالية تلف المحاصيل نتيجة الصقيع. ارتفاع الطلب على الوقود والمستلزمات الشتوية. خاتمةيبدو أن العراق على موعد مع طقس شديد البرودة في نهاية هذا العام، مما يستدعي استعدادات جادة من المواطنين والجهات المعنية للتعامل مع هذه الظروف القاسية. ومع استمرار تأثيرات التغير المناخي، باتت مثل هذه الموجات الباردة أكثر شيوعًا، ما يفرض تحديات إضافية على مختلف القطاعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة ينفي وجود فيروس ماربورغ في مصر: فقط الأعراض شديدة
نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تمامًا وجود أي حالات إصابة بفيروس ماربورغ في مصر، مؤكدًا أن الفيروس — الذي يسبب حمى نزفية — غير مرتبط بالفيروسات التنفسية، ولا يوجد إلا في مناطق محددة ببعض الدول الإفريقية.
تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان:وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن التساؤلات حول سبب زيادة حدة الأعراض هذا الموسم رغم عدم ظهور أي فيروس جديد لها إجابة واضحة: «نعم، الأعراض أشد من العام الماضي، لكن السبب لا يعود أبداً لوجود فيروس جديد».
وأوضح أن السبب الرئيسي هو ما يسمى بـ«دين المناعة»، حيث انخفضت معدلات الإصابة بالإنفلونزا بأكثر من 99% خلال الفترة من 2019 حتى 2023 بسبب انتشار فيروس كورونا وسيطرته على المشهد الوبائي، ما أدى إلى انخفاض التعرض الطبيعي للإنفلونزا، وبالتالي تراجع المناعة المكتسبة تجاهها.
وأشار إلى أن الجسم بعد مرور أكثر من عامين من دون التعرض للفيروس يفقد جزءًا من مناعته، ولذلك عندما عادت الإنفلونزا للانتشار هذا العام ظهرت الأعراض أكثر حدة لدى المواطنين.