الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء قيادتي وزارة الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أشاد الوزير بعمق العلاقات المصرية الكندية، مؤكداً التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل، مشيرا إلى أنه في مجال الصناعة فهناك فرصا استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها، بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة " طاقة الرياح والطاقة الشمسية و .
مضيفاً أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة وهناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي و المحلي كما نصت وثيقة "سياسة ملكية الدولة" على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص كما أكد الوزير أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وإن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر الموانئ المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الاحمر مثل موانئ سفاجا و السخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية.
بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الأفريقية وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفق ما سيتم الانفاق عليه وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الأفريقية.
و دعا الوزير كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر وإن وزارة الصناعة المصرية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً الى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل مثل شركة هاتشسيون العالمية في موانئ العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا كامل الوزير سفير كندا وزارة الصناعة والنقل المزيد الصناعة والنقل بین الجانبین التعاون مع فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعتا الإمارات وماكجيل الكندية تُعلنان الفائزين ببرنامج المنح البحثية المشتركة
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل الكندية الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة.
تهدف هذه المبادرة – التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين – إلى دعم المشاريع متعددة التخصصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
تضم المشاريع الأربعة الفائزة بهذا البرنامج ” مشروع التعلم المعزز ومنهجيات TinyML ، الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs” مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم ومشروع ” تقنية سلامة تعديل الجيناتOIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض”، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع “إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد” بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشروع ” CRISPR-Cas9 : تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية” والذي يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية.
وأكد الدكتور رامي بيرم – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات – أن هذا التعاون مع جامعة ماكجيل يظهر التزام جامعة الإمارات الاستراتيجي بتعزيز الشراكات العالمية التي تُسهم في دعم البحوث المؤثرة متعددة التخصصات وقال إن المشاريع الفائزة تسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع منوها إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي لا تُعزز الاكتشاف العلمي فحسب، بل تتماشى أيضًا مع الأولويات الوطنية وتُسهم مساهمة فعّالة في منظومة البحث العلمي العالمية.
من جهته أكد الدكتور كريستوفر مانفريدي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية لجامعة ماكجيل أن الشراكات البحثية العالمية تعتبر بالغة الأهمية لجامعة ماكجيل، منوها إلى أهمية تعزيز الشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال منح البحث المشتركة.
وأوضح أن البرنامج المشترك خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الأكاديمية ودفع عجلة البحث التحويلي الذي يخدم المجتمعات الإقليمية والدولية.وام