تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد حسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت حديث العصر الحالي، على الرغم من أنها بدأت بفكرة في الأربعينات من القرن الماضي، أي قبل ظهور الإنترنت.

وأضاف حسن خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشركات كانت تتداول بياناتها عن طريق "التيليكس"، وذلك قبل ظهور التجارة الإلكترونية بالمسمى المعروف.

وتابع مستشار الأمن السيبراني: التجارة الإلكترونية كسرت حاجز الزمان والمكان مقارنة بالتجارة العادية، وأصبح بإمكان جميع المواطنين القيام بأعمال التسوق من أي مكان وفي أي وقت.

وأوضح أن الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة العادية، هو عنصر التكلفة المالية، حيث تتطلب التجارة العادية توافر مبالغ مالية ضخمة لإنشاء سوق تجاري، على عكس التجارة الإلكترونية التي لا تتطلب سوى إنشاء منصة إلكترونية وعرض المنتجات عبر الإنترنت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية التجارة الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

ندوة حول استراتيجيات المرونة الرقمية في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني

ناقشت ندوة "مخاطر الأمن السيبراني واستراتيجيات المرونة الرقمية" أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في ظل تزايد الهجمات السيبرانية، واستعرضت سبل تعزيز قدرات المؤسسات على التصدي لهذه الهجمات وضمان الاستمرارية في بيئة رقمية آمنة. كما سلطت الضوء على أهمية التأمين في مجال الأمن السيبراني ودوره في حماية المؤسسات من المخاطر الرقمية المتزايدة.

وهدفت الندوة إلى رفع الوعي بمخاطر الهجمات السيبرانية وتداعياتها على بيئة الأعمال، مع التأكيد على أهمية التأمين في هذا المجال، كما تركزت الجلسات على تمكين المشاركين من التعرف على أفضل الممارسات العالمية لحماية البيانات المؤسسية وتعزيز الثقافة الأمنية الرقمية داخل بيئة العمل، كما شكلت الندوة منصة مفتوحة للتواصل مع الخبراء والمتخصصين لتبادل الحلول والاستشارات في مجال الأمن السيبراني.

وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الاقتصاد الرقمي وذكاء الاصطناعي: تمثل هذه الندوة منصة مهمة لتعزيز الوعي المؤسسي بمخاطر الأمن السيبراني، خاصة في ظل ما نشهده من تطور متسارع في الهجمات الرقمية وأساليب الاختراق، وإن تبادل الخبرات مع المختصين في قطاع الأمن السيبراني يمكّن المؤسسات من الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في حماية البيانات وبناء بيئة عمل رقمية آمنة ومستدامة.

مشيرا إلى أن التأمين السيبراني بات يشكل إحدى الأدوات الحيوية في منظومة الحماية الرقمية، إذ يوفر غطاء ماليا وتقنيا يساعد المؤسسات على التعامل مع تداعيات الحوادث السيبرانية، وتقليل الأضرار الناتجة عنها.

وأضاف: "تؤمن غرفة تجارة وصناعة عمان بأن الأمن السيبراني لم يعد مجرد خيار تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لجميع قطاعات الأعمال، خاصة مع تسارع التحول الرقمي، لذلك تكتسب هذه اللقاءات أهمية كبيرة، حيث تجمع بين ممثلي القطاع الخاص وخبراء الأمن السيبراني، ما يفتح آفاقا أوسع لتبادل الحلول وتقديم الاستشارات، وبناء شراكات تسهم في إنشاء منظومة حماية سيبرانية متكاملة على مستوى المؤسسات، كما تسهم مثل هذه الفعاليات في تمكين المؤسسات من صياغة استراتيجيات مرونة رقمية فعّالة تضمن استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر التهديدات السيبرانية."

وأكد راجيف أرورا، الرئيس التنفيذي لشركة هاودن لوسطاء التأمين، خلال كلمته الترحيبية في ندوة "مخاطر الأمن السيبراني واستراتيجيات المرونة الرقمية"، على أهمية التأمين السيبراني كأداة استراتيجية لحماية المؤسسات في ظل تصاعد وتنوع التهديدات الرقمية. وسلّط أرورا الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الشركات، وأشار إلى الحاجة الملحة لتبني حلول تأمينية مبتكرة تواكب تطورات المشهد الرقمي.

شهدت الندوة عرضاً مرئيًا تخصصياً قدمه توماس، المدير الإقليمي ورئيس قسم الأمن السيبراني في شركة هاودن، تناول خلاله أبرز المستجدات في مشهد التهديدات السيبرانية، والتطورات التقنية التي تؤثر على نماذج الدفاع المؤسسية. كما قدمت جين، المديرة الإقليمية ورئيسة قسم المطالبات بالشركة، عرضا مشتركا مع مكتب المحاماة "كينيدي"، بعنوان: "المطالبات قيد التنفيذ: دراسات حالة واقعية"، استعرض العرض حالتين فعليتين من قطاعي المال والتصنيع، وتناول الجوانب القانونية ذات الصلة بقانون حماية البيانات الشخصية، ما أضفى بعدا قانونيا مهما على النقاش.

كما شهدت الندوة جلسة نقاشية شارك فيها نخبة من المختصين في مجال الأمن السيبراني من القطاعين الحكومي والخاص، شارك فيها كل من سوشيتا هاريوات مديرة التوزيع الإقليمي لخطوط التأمين المالي في هاودن، وعبدالله المعمري مدير تقنية المعلومات في شركة صحار ألمنيوم، وفيفيك بانيا من مكتب أمن المعلومات في شركة ليفا، وسونغ بونغ رئيس خدمات الحماية في بنك مسقط، وشريفة النعمانية مديرة الشراكات الاستراتيجية وقائدة النمو في هاودن.

ناقشت الجلسة التحديات السيبرانية التي تواجه مختلف القطاعات، وأكد المشاركون على أهمية تقييم المخاطر بشكل دوري، واعتماد سياسات مرونة رقمية فعالة، إضافة إلى تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة وتعزيز الحماية الرقمية في المؤسسات.

جاءت الندوة بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع شركة هاودن لوسطاء التأمين بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وأصحاب وصاحبات الأعمال.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن علاوات الموظفين والحوافز الإضافية وفقا للقانون
  • في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
  • كل ما تريد معرفته حول آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي؟
  • فوز بنك عُمان العربي بـ"جائزة أفضل تطبيق للأمن السيبراني"
  • ندوة حول استراتيجيات المرونة الرقمية في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني
  • كل ما تريد معرفته عن العراقي مهند علي صفقة الزمالك المنتظرة
  • كل ما تريد معرفته عن تسمم الحمل وأعراضه ومخاطره
  • ( مبيت ) كل ما تريد معرفته عن «سكن لكل المصريين 7».. المساحات والأماكن والتقسيط
  • عدد المحطات وأسعار التذاكر.. كل ما تريد معرفته عن الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري
  • ضمن برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ