التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الإسماعيلي: سننفذ رغبة الجميعة العمومية سواء حال تجديد الثقة أو سحبها
أكد أحمد فهيم عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن المجلس سينفذ إرادة الجمعية العمومية سواء حال تجديد الثقة أو سحبها بشكل رسمي.
وقال أحمد فهيم، عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار: "هناك مجموعة تريد سحب الثقة ولهم كامل الاحترام، وأيضًا هناك البعض يريد بقاء المجلس ونحترم كلا الطرفين، وبالنسبة لحالة الغضب الجماهيري ضد المجلس، هناك جزء داخل الشارع الإسماعيلاوي لم يعجبه مطلقا عمل المجالس الماضية في ظل تراجع النتائج خلال عشرين سنة".
وأضاف: "وتواجد النادي الإسماعيلي في مراكز الهبوط بالطبع يُغضب الجمهور، حتى أعضاء المجلس يكونوا في قمة غضبهم أيضًا، كنا نعلم بعض المشكلات، ولكن حدثت أمور غير متوقعة، منها توقيع عقوبة تأديبية ضد النادي بسبب عدم الالتزام بالعقود، وهي أهم نقطة في الأزمة الأخيرة".
وأكمل: "الأزمة الحالية كانت بسبب فراس شواط الذي كان أحد هدافي الإسماعيلي والذي رحل عن النادي، وسأقول أنه (هرب) ولم يكن لأحد دورًا في (هروبه)، بدلا من الاستثمار فيه والاستفادة منه ماليًا، ساهمنا في المجلس الحالي بإدخال الأموال، ولا أعرف كيف رحل مجانًا وتم الحكم لصالحه بمليون دولار، وتم تحميل المجلس الحالي المسئولية رغم أنه رحل في وقت سابق، وبسبب رحيله حدثت لنا العديد من الأزمات".