زينب تدخل موسوعة جينيس بـ5 ساعات طهي متواصل.. «حطمت الرقم الأمريكي»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نجحت الطاهية الإيفوارية زينب بانسيه بتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون طهي، بعدما واجهت تحديًا كبيرًا للطهي لأكثر من 119 ساعة و57 دقيقة لمدة 5 أيام دون توقف، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الطاهي الأمريكي آلان فيشر.
5 أيام طهي دون توقفبدأت زينب بانسيه، التي تتمتع بخبرة 17 عامًا كطاهية، تحديها في 17 ديسمبر 2024، ولم تتوقف إلى أن وصلت إلى 120 ساعة من الطهي دون أن تتوقف، وذلك بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي لآلان فيشر، وتحولت مساحة أجورا في كوماسي إلى مكان حقيقي للاحتفال، إذ توافد الآلاف من المؤيدين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات العامة للتعبير عن فرحتهم لزينب، وإلى جانب الأداء البدني، تمكنت زينب بانسيه من إعطاء هذا التحدي بُعداً ثقافيًا ووطنيًا، إذ جمع كل طبق أعدّته «زينب» بين التقاليد والإبداع، وفقًا لموقع «ibsnews».
كان ماراثون الطهي الذي خاضته زينب بانسيه، يتطلب قدرة تحمل جسدية وعقلية غير عادية، فهي لا تقوم فقط بتحضير الأطباق؛ إلا أنّها سلطت الضوء على ثراء وتنوع المطبخ الإيفواري، وخاصة الأطباق مثل «أتيكي»، التي جرى الاعتراف بها مؤخرًا على أنها تراث ثقافي غير مادي لليونسكو.
ولم تكتف زينب بانسيه بتحطيم الرقم القياسي فقط، بل أرادت أن تعطي معنى لهذا العمل الرائع، ومن خلال إعداد 293 طبقًا إيفواريًا تقليديًا لما مجموعه 15 ألف وجبة، اختارت أن تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجين، وبدعم من المشاهير والوزراء والسكان المعجبين، جعلت من هذا العرض رمزًا للوحدة والكرم.
كانت قواعد ولوائح موسوعة جينيس للماراثون صارمة، خاصة وأنّ أي توقف مؤقت أو انقطاع عن الطبخ قد يؤدي إلى إقصائها من التحدي، إذ تسمح اللوائح بالحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط، وهو ما جعل زينب تقف طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال فترة التوقف كانت اللجنة تسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما يُسمح بالحصول على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الطهي، كان كل طبق تعده الطاهية الإيفوارية يخضع للتصوير والتذوق من قبل مراقبين رسميين لضمان مطابقة الأداء، وخلال التحدي حظيت زينب بانسيه بدعم من فريق من المحترفين الذين قدموا لها المساعدة الشخصية، ولكن دول الإخلال بهذه القواعد الصارمة التي تفرضها المسابقة.
وزينب بانسيه رئيسة الطهاة، لديها خبرة 17 عامًا في مجال الطبخ، وتتمتع بمواهب عديدة، فهي طاهية ورائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس جينيس للأرقام القياسية موسوعة جينيس للأرقام القياسية جينيس
إقرأ أيضاً:
أسرة الشيخ محمد حسن النادى تحيى ذكراه بالسيدة زينب الليلة
قال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء، إن حى السيدة زينب بالقاهرة يشهد الليلة احتفالية كبرى لتكريم أحد أعلام الإذاعة المصرية ودولة الإنشاد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى بمناسبة مرور ٦٢ عام على رحيله.
إحياء ذكرى الشيخ محمد الناديوتحرص أسرة الشيخ النادى برئاسة عميد العائلة الشيخ عبد الرؤف النادى- أحد أقطاب الطريقة الصوفية والرفاعية- على إحياء ذكراه فى الأول من يونيو كل عام وذلك بذكر مآثره وتلاوات قرآنية بأصوات أعلام القراء.
وقال الشيخ عبد الرؤف النادى، إن الإحتفالية ستبدأ اليوم الاثنين عقب تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب بساحة النادى الرفاعى المجاورة لمسجد تميم الرصافى المعروف باسم (مسجد السيدة زينب القديم).
ويشارك فى الاحتفالية العديد من قراء القرآن ونجوم الإنشاد والإبتهال الدينى ومنهم المشايخ: ياسر الشرقاوى، طه الاسكندرانى أحمد الهادي، والشيخ الهادى الكبير، والداعية الشيخ محمد الشرقاوي، والإعلامى فضل الفقى والشيخ عبدالرحمن نور والصحبة المباركة.
الشيخ محمد حسن النادىولد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى، فى السابع من إبريل عام ١٩٢٣م بقرية (بندف) مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، التحق بالإذاعة المصرية قارئا بها عام ١٩٤٨م بقرار ملكى من الملك فاروق الأول الذى انبهر حين سمعه بمسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، بعدما زكاه عبقرى التلاوة المصرية الشيخ مصطفى إسماعيل الذى دفعه ليعتلى دكة التلاوة ليقرأ بدلا منه قرآن الجمعة إذاعيا (على مسئوليته) على الهواء مباشرة عبر أثير الإذاعة المصرية.
وكان الشيخ النادى عضوا بمجلس إدارة الَمعهد العالي للموسيقى العربية، وفي عام ١٩٤٩م انتقل إلى مسجد عمر مكرم بالقاهرة حتى عام ١٩٥٢م، ثم انتقل إلى مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها بالقاهرة بالقاهرة) خلفا للشيخ ذكي شرف وظل قارئا للسورة به حتى رحل عن دنيانا عن عمر يناهز ٣٨ عاما يوم الخميس الموافق ١ من يونيو عام ١٩٦١م.