الداخلية تنفي إدعاءات ضيق أماكن الإحتجاز داخل مركز للإصلاح
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بشأن وجود رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز بزعم ضيق أماكن الإحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات.
وأكد المصدر أن المركز المشار إليه خاضع إسوة بباقى مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائى وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به فى إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وأن ذلك يأتى فى إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.. وهو ما يعيه الشعب المصرى.
في سياق آخر، شب حريق داخل منزل في منطقة منشأة القناطر، ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة عليه دون تسجيل أي إصابات، وتحرير محضر بالواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا من الأهالي حول الحريق، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى الموقع وتمكنت من إخماد النيران.
باشرت قوات الأمن في مديرية أمن الجيزة التحقيقات، حيث يقوم رجال المباحث بسماع أقوال شهود العيان وسكان المنزل للكشف عن ملابسات الحادث، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
غرق عامل في ترعة المريوطيةفي حادث مأساوي، لقي عامل كهربائي حتفه غرقاً بعد سقوطه في ترعة المريوطية بمنطقة الهرم، حيث كان يجلس مع صديقه واختل توازنه ليسقط بها وجرفه التيار.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً عن الحادث، وانتقل على إثره رجال الشرطة إلى مكان الواقعة للمعاينة والتحقيق.
تبين من التحقيقات الأولية أن العامل الكهربائي البالغ من العمر 30 عاماً كان برفقة صديقه العامل البالغ من العمر 27 عاماً، حيث كانا يجلسان على رصيف الترعة، أثناء مغادرتهما، اختل توازن العامل وسقط في المياه، حاول صديقه إنقاذه، لكنه فشل.
قوات الإنقاذ النهري كثفت جهودها لانتشال الجثمان، ويستمع رجال المباحث لأقوال الشهود للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة لمتابعة سير الحادث.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتواصل النيابة التحقيقات للوقوف على جميع ملابسات الحادث.
مصرع وإصابة 21 شخصًا في حادث تصادم تريلا وأتوبيس بالطريق الإقليمي بالشرقية
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة؛ بتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لكافة مُصابي حادث التصادم الذي وقع مساء أمس الأحد بين تريلا وأتوبيس 26 راكب أعلى الطريق الإقليمي أمام كارتة الصنافين تجاه بلبيس.
ووجه الأشموني؛ وكيل وزارة الصحة، بسرعة إنهاء الإجراءات واستخراج تصريح الدفن لحالتي الوفاة ضحايا الحادث. ووجه الأشموني؛ وكيل وزارة الصحة، بسرعة إنهاء الإجراءات واستخراج تصريح الدفن لحالتي الوفاة ضحايا الحادث.
وقد أسفر الحادث الذي وقع مساء أمس الأحد نتيجة تصادم سيارة تريلا مع أتوبيس 26 راكب أعلى الطريق الإقليمي تجاه بلبيس عن إصابة 19 حالة، ووقوع حالتي وفاة، وتم نقل المصابين وحالتي الوفاة إلى مستشفيات «بلبيس المركزي، والسعديين، والعندور، وبلبيس»، وتنوعت الإصابات ما بين جروح قطعية وكسور وكدمات وسحجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان مراكز الاصلاح الداخلية مراكز الإصلاح والتأهيل مستشفى
إقرأ أيضاً:
مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إنّ المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرًا نوعيًا، إذ انتقلت بعض العواصم الأوروبية من التصريحات والتحذيرات إلى اتخاذ خطوات عملية على الأرض، لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول تأخر كثيرًا، لكنه جاء نتيجة ضغط كبير مارسه المجتمع المدني الأوروبي ومراكز الأبحاث، مطالبين الحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأوضح أبو جزر أن مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، تمثّل ضربة مؤلمة لإسرائيل، خاصة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لها، ويعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة، متابعًا، أن دولًا مثل إسبانيا وإيرلندا بدأت بالفعل في الحديث عن مرحلة جديدة قد تشمل فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، وهي تطورات غير مسبوقة في مواقف أوروبا تجاه الاحتلال.
وأشار أبو جزر إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة حملت لهجة قوية وإجراءات عملية، تجاوزت حدود الضغط الدبلوماسي إلى خطوات اقتصادية فعلية، الأمر الذي يعكس تحولًا حقيقيًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الحرب على غزة، موضحًا، أنّ هذا التحول إلى عدة أسباب، من بينها حجم الجرائم المرتكبة في القطاع، لا سيما المجازر ضد الأطفال، وتصاعد حدة المظاهرات الأوروبية الرافضة للحرب، إضافة إلى تجاوز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين، الذي يُعد المسار الوحيد الذي تموله وتدعمه أوروبا.
ولفت، إلى أن أوروبا تسعى حاليًا أيضًا إلى إعادة تموضعها الجيوسياسي، وموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي وفّرت لنتنياهو الغطاء السياسي والدبلوماسي لسنوات، متابعًا، أن الفتور الأخير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، قد يمنح الأوروبيين فرصة للضغط باتجاه إزاحة الأخير، أو على الأقل تقويض نفوذه.
وذكر، أن تطور العلاقات العربية الأوروبية، بقيادة مصر، لعب دورًا حاسمًا في بناء جسور الثقة، وتشكيل موقف عربي-أوروبي موحد تجاه الأزمة.
وواصل، أن تزامن الإجراءات الأوروبية مع خطوات مشابهة من بريطانيا وكندا، وإن لم تكونا ضمن الاتحاد الأوروبي، يُمثل تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على إسرائيل، مؤكدًا، أنه في حال توجّه المجموعة العربية والأوروبية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف الحرب، وتم تمريره دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، فإن ذلك قد يُفضي إلى سقوط حكومة نتنياهو سياسيًا، ويضع حدًا للعدوان المستمر على قطاع غزة.