محافظ الغربية يطمئن على الخدمات المقدمة للمواطنين بمركز أورام طنطا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، زيارة تفقدية مفاجئة لمركز أورام طنطا، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة؛ للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ومتابعة سير العمل داخل المركز ،في إطار حرصه على تحسين مستوى الخدمات الصحية وضمان تقديم أفضل رعاية للمرضى.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من إدارة المركز حول طبيعة الخدمات المقدمة، من تشخيص وعلاج كل ما يخص الأورام وأيضا الكشف المبكر والمبادرات الرئاسية للقضاء على أورام الثدي و100 مليون صحة والقضاء على الفيروسات الكبدية وغيرها والمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية كما اطلع على إجراءات استقبال المرضى والتعامل مع الحالات الطارئة، مشدداً على أهمية تقديم الخدمة بكفاءة وسرعة لضمان راحة المرضى وذويهم.
وحرص المحافظ خلال جولته على متابعة أعمال تطوير قسم أورام الأطفال بالمركز، الذي يُعد من الأقسام الحيوية لتقديم الرعاية المتخصصة للأطفال المصابين بالأورام. وتشمل أعمال التطوير تحديث البنية التحتية للقسم، تزويده بأحدث الأجهزة الطبية، وتوفير بيئة علاجية مناسبة للأطفال. وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لأطفالنا المصابين بمرض السرطان .
وتحاور المحافظ مع عدد من المرضى وذويهم أثناء الزيارة، حيث استمع إلى ملاحظاتهم حول مستوى الخدمة، وأكد لهم أن المحافظة تسعى بكل جدية لتحسين الخدمات الصحية وتذليل أي عقبات تواجه المرضى مؤكدا أن صحة المواطن تأتي على رأس أولويات الدولة، مشيراً إلى أن محافظة الغربية لن تدخر جهداً في دعم المنشآت الطبية، خاصة المراكز المتخصصة مثل مركز أورام طنطا، لتحقيق أفضل مستوى من الخدمات الصحية التي تليق بمواطني المحافظة.
ووجه المحافظ الشكر لإدارة المركز وجميع العاملين من الفرق الطبية والإدارية على جهودهم المخلصة في تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى. وأكد أهمية مواصلة العمل الجاد والتفاني لضمان استمرار تقديم الخدمات بالمستوى اللائق.
ووجه اللواء أشرف الجندي بتكثيف أعمال النظافة والتجميل في محيط مركز أورام طنطا، مؤكداً أن البيئة المحيطة بالمستشفيات والمراكز الصحية لها تأثير مباشر على راحة المرضى وذويهم. وشدد على أهمية توفير بيئة نظيفة وآمنة تعكس الاهتمام بصحة المواطن وتعزز من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة.
وفي استجابة سريعة لتوجيهات المحافظ، قامت رئاسة حي أول طنطا بتنفيذ حملة نظافة موسعة بمحيط المركز، شملت رفع المخلفات، تنظيف الشوارع المحيطة، وتجميل المنطقة. وأكد المحافظ أن الحملات ستستمر لضمان الحفاظ على المستوى المطلوب من النظافة، بما يليق بمكانة المركز وأهميته كأحد المرافق الصحية الحيوية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم الأورام إستجابة سريعة أورام طنطا
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: لا تهاون في استرداد حق الدولة وإزالة التعديات
قال اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أنة تم انطلاق تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة السادسة والعشرين لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، والتي بدأت اليوم الثلاثاء 10 يونيو، وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن استرداد حقوق الدولة والتصدي الحازم لكافة أشكال التعدي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده المحافظ بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، لمناقشة خطة التنفيذ وضمان تكامل الجهود بين الجهات المعنية.
وأكد المحافظ أن تنفيذ قرارات الإزالة يتم وفق جدول زمني محدد، وبالتنسيق التام بين الأجهزة التنفيذية وجهات الولاية، وتحت إشراف غرفة العمليات الرئيسية بمركز السيطرة بالمحافظة، التي تتابع الموقف الميداني لحظيًا في كافة المراكز والمدن.
وشدد اللواء الجندي على أن الدولة لن تتهاون في ملف الحفاظ على الأراضي، مشيرًا إلى أن مركز السيطرة مزود بمنظومة رصد لحظي تتابع تنفيذ الإزالات في جميع الوحدات المحلية، وترصد أي معوقات للتعامل الفوري معها.
ووجه رؤساء الوحدات المحلية بـ "الضرب بيد من حديد" على أيدي المخالفين، وسرعة التحرك الميداني دون تهاون، مع التواجد الشخصي في مواقع الإزالة، لضمان تنفيذ التكليفات ومتابعة الأعمال ميدانيًا، مع رصد أية تحديات أو عقبات واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها، مشددًا على محاسبة أي مسؤول يثبت تقاعسه أو تهاونه.
كما شدد المحافظ على رفع درجة الاستعداد بكافة الوحدات المحلية، والتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية لتأمين أعمال الإزالة وتنفيذها في المهد، مؤكدًا أن الحفاظ على الرقعة الزراعية وأراضي الدولة واجب وطني لا يقبل التراخي.
وأوضح أن المرحلة الحالية تستهدف إزالة حالات التعدي من المتقاعسين عن سداد مستحقات الدولة، إلى جانب التعديات الحديثة على أراضي أملاك الدولة، سواء بالبناء أو الزراعة، بالإضافة إلى المتغيرات المكانية غير القانونية.