بوغالي يدعو لتحصين البلدان العربية من تداعيات صراعات القوى الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، من القاهرة، على ضرورة تحصين البلدان العربية من تداعيات صراعات القوى الكبرى.
ودعا بوغالي، في تدخله خلال أشغال الدورة الـ 36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية بشكل يحفظ مصالحها.
كما حث، في ذات السياق، على العمل بما يحقق التكامل الاقتصادي العربي كخطوة استراتيجية تضمن الاستقلالية والازدهار.
وأكد بوغالي أن البرلمانيين العرب مدعوون لبعث العمل المشترك في مختلف الفضاءات. ولاسيما مع النظراء والشركاء في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وذلك بهدف تحسيس البرلمانيين عبر العالم بقضايا المنطقة وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني.
وتابع بوغالي أن ما تواجهه المنطقة العربية من نزاعات مسلحة وأزمات اقتصادية واجتماعية تتطلب وضع استراتيجيات واضحة تركز على تعزيز الأمن القومي العربي. وتفعيل آليات التعاون البرلماني العربي لبناء مستقبل تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
بوغالي يدعو للوقوف ضد محاولات فرض الأمر الواقع على أرض فلسطين التاريخيةكما وأشار بوغالي في مقدمة كلمته إلى معاناة الشعب الفلسطيني باعتبارها أولى التحديات. وأكد أنه ما من خيار أمام البلدان العربية سوى الوقوف بحزم ضد محاولات فرض الأمر الواقع على أرض فلسطين التاريخية. والتمسك بدعم حقوق شعبها غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بوغالي يؤكد الدعم المطلق لسيادة سوريا ووحدتهاوإزاء التطورات الأخيرة التي شهدتها سورية، أكد رئيس الاتحاد الدعم المطلق لسيادة ووحدتها هذا البلد العربي. وحمّل الأمم المتحدة مسؤولية ضمان السلام في المنطقة من خلال وقف انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ودعاها إلى ضرورة السهر على ضمان الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لسنة 1974.
وإختتم بوغالي كلمته موجها الدعوة لأعضاء الاتحاد البرلماني العربي من أجل تطوير آليات العمل في استثمار العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما دعا إلى تطوير البنية المؤسساتية للاتحاد وتوسيع نطاق اهتماماته ليشمل قضايا التنمية. وتعزيز مبادئ الحوكمة والتكامل الاقتصادي حتى يساهم البرلمانيون العرب بشكل ملموس في بناء مستقبل مزدهر لشعوب المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
تشيلسي أول نادٍ يجمع بين كؤوس الاتحاد الأوروبي الكبرى
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوج تشيلسي بلقب دوري المؤتمرات الأوروبي لكرة القدم بعد فوزه 4-1 على ريال بيتيس في النهائي، مساء الأربعاء، في مدينة فروتسواف البولندية، وأصبح تشيلسي أول فريق على الإطلاق يفوز بـ4 بطولات كبرى مختلفة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن فاز سابقاً بكأس الكؤوس الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وفاز البلوز بكأس الكؤوس الأوروبية (1971، 1998)، ودوري أبطال أوروبا (2012، 2021)، والدوري الأوروبي (2013، 2019)، ويعد الفوز بلقب المؤتمرات الأوروبي اللقب الأوروبي السابع، الذي يحققه تشيلسي في مسيرته الحالية، ما يضعه في المقدمة أمام مانشستر يونايتد الذي يملك 5 ألقاب (كأس أبطال الكؤوس، ودوري أوروبا، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا). وبهذا الفوز، كسر تشيلسي النحس الذي تعاني منه الفرق الإنجليزية ضد الفرق الإسبانية في النهائيات، حيث سبق أن فازت الفرق الإسبانية في آخر 9 نهائيات أوروبية كبرى خاضتها ضد فرق إنجليزية. وحقق مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا لقبه الأوروبي الأول مع تشيلسي، لينضم إلى قائمة من المدربين الذين حققوا هذا الإنجاز من قبل في موسمهم الأول. وفاز جيانلوكا فيالي بنهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1997-1998، وروبرتو دي ماتيو بدوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، ورافائيل بينيتيز بالدوري الأوروبي موسم 2012-2013، وماوريسيو ساري بالدوري الأوروبي موسم 2018-2019، وتوماس توخيل بدوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021، وكان أفرام جرانت المدرب الوحيد الذي خسر نهائي أوروبي (دوري الأبطال) موسم 2007-2008. في المقابل، أصبح مدرب ريال بيتيس مانويل بيليجريني ثاني مدرب تشيلي يصل إلى نهائي كبير ويخسره، بعد فرناندو رييرا مع بنفيكا في كأس أوروبا عام 1963 الذي خسره 2-1 أمام ميلان.