قال مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي منحته موسكو اللجوء بعد إسقاط نظامه في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأضاف أوشاكوف أنه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.

وتابع المسؤول الروسي أن بلاده على اتصال مع الإدارة السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري.

وقبل أيام، قال الرئيس الروسي إنه لم يلتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو، لكنه أعرب عن عزمه التحدث إليه.

واعتبر بوتين أن بلاده حققت أهدافها في سوريا، وأن سقوط نظام الأسد لا يشكل هزيمة لبلاده.

وكانت موسكو بررت منح اللجوء للرئيس السوري المخلوع وزوجته أسماء وأبنائه لدواعٍ إنسانية.

وفي السياق، نفى الكرملين اليوم الاثنين ما تردد عن طلب أسماء الأسد إذنا خاصا لمغادرة روسيا.

وكان موقع "آ هبر" التركي ذكر أن زوجة بشار الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، وأنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عنه.

وبحسب تقارير إعلامية، فر الأسد من سوريا عبر قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية (غربي سوريا) مع عدد قليل من المرافقين صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري الذي شهد دخول قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.

وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".

"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"

وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025

وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.

وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.



وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".

وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".

وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".

مقالات مشابهة

  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • الكرملين: بوتين سيلتقي الرئيس العراقي في عشق آباد
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • إعلام إيراني: بزشكيان سيلتقي بوتين في تركمانستان
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم