30 ضابطا من نظام الأسد بحوزة بيروت والإنتربول يطالبها باعتقال جميل الحسن
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر لبنانية أن جهاز الشرطة الدولية (إنتربول) حث السلطات على اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية جميل الحسن وتسليمه للولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن اعتقال السلطات اللبنانية 30 من ضباط نظام بشار الأسد الذي أطيح به في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأفادت 3 مصادر قضائية لبنانية بأن بيروت تلقت الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تحث السلطات على القبض على الحسن إذا كان موجودا على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه الى الولايات المتحدة.
ومن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاثنين إن بلاده ستتعاون مع طلب الشرطة الدولية القبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل الحسن.
وأضاف ميقاتي "نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية".
لائحة اتهام
وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي كشفت لائحة اتهام أميركية عن اتهامات ضد الحسن (72 عاما) بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك تعذيب المعتقلين، وبعضهم أميركيون، خلال الصراع المسلح في سوريا.
إعلانوالحسن أيضا واحد من 3 مسؤولين سوريين كبار أدانتهم محكمة فرنسية في مايو/أيار الماضي بارتكاب جرائم حرب لتورطهم في اختفاء أب فرنسي سوري وابنه ووفاتهما فيما بعد.
وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن الإنتربول تتهم الحسن بالتورط في "جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية".
وقالت المصادر إن الحسن مسؤول أيضا عن الإشراف على إلقاء آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة على السكان السوريين، وهذا أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين.
وقد تم تعميم طلب الإنتربول على الأمن العام اللبناني وسلطات مراقبة الحدود.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن السلطات اللبنانية اعتقلت ما يصل إلى 30 من ضباط المخابرات السابقين وضباط الفرقة الرابعة في الجيش في عهد نظام الأسد و"هم الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.
محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.
مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.
ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟