يداه ترتعشان..توم هانكس يثير المخاوف
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أثار الممثل الأمريكي توم هانكس، مخاوف جمهوره ومُحبيه عن صحته بعد ظهوره في برنامج “Saturday Night Live” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وظهر الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، البالغ من العمر 68 عاماً، في العرض لدعم المذيع مارتن شورت، إلى جانب النجوم: سكارليت جوهانسون، وتينا فاي، وبول رود، وأليك بالدوين، وكريستين ويج، وجون مولاني.
لكن بعد وقت قصير من خروجه خلال فقرة “Five-Timers Club”، لاحظ المعجبون ارتعاش يديه الاثنين، ما أثار موجة من التساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق موقع “NewYork Post”، فقد كتب أحد المعجبين، على منصة “إكس”: “هل ترتجف يد توم هانكس؟”، وأضاف آخر: “نعم.. لقد لاحظت ذلك، والآن أشعر بالقلق”، بينما كتب ثالث: “هل توم هانكس بخير؟”.
لم تكن المرة الأولىوبحسب الصحيفة الأمريكية، لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها يدا الممثل المرتعشتان، مخاوف المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي يونيو (حزيران) عام 2022، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ارتعاش يدي هانكس، على خشبة المسرح أثناء العرض الأول لفيلم “Elvis” في أستراليا.
وفي لقطات الفيديو، ظهرت يدا النجم الهوليوودي ترتعشان بينما بدا وكأنه يكافح من أجل الحفاظ على ثباته في قبضة الميكروفون، قبل أن يضطر لحمله بكلتا يديه.
وكان هانكس، أعلن في عام 2013، إصابته بمرض السكري من النوع الثاني خلال مقابلة تلفزيونية، وقد بدا حزيناً بإعلانه هذا الخبر، حيث عبر عن ذلك قائلاً: “أنا جزء من الجيل الأمريكي الكسول الذي ظل يرقص بلا هدف طيلة الحفل، والآن أصبحنا مصابين بمرض خطير”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: توم هانکس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.