بعد الشكوي ضده.. وكالة للمواهب تسقط عضوية الممثل جاستن بالدوني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
صاعدت الخلافات بين نجمي فيلم “It Ends With Us”، بليك ليفلي وجاستن بالدوني، إلى مستوى جديد بعد أن رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعية أنه تسبب لها في “أزمة عاطفية شديدة” أثناء تصوير الفيلم.
وبحسب موقع TMZ، تشير الدعوى إلى أن بالدوني أظهر سلوكًا غير لائق أدى إلى تصاعد التوترات بينهما,وتطالب ليفلي بعقد اجتماع بين الطرفين، بحضور محامييهما وزوجها، النجم العالمي رايان رينولدز، لحل النزاع.
تداعيات على المخرج وشركته
مع انتشار هذه الأخبار، ورد أن وكالة المواهب ويليام موريس إنديفور (WME)، التي تمثل كلًا من بليك ليفلي وجاستن بالدوني، و أفادت التقارير أن الممثل جاستن بالدوني، البالغ من العمر 40 عامًا، قد تم الاستغناء عن خدماته من قبل وكالة المواهب WME في صباح يوم 21 ديسمبر، “على الأقل جزئيًا” بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها زميلته في فيلم “It Ends With Us”، النجمة بليك ليفلي، وفقًا لما ذكره موقع Deadline. وتجدر الإشارة إلى أن ليفلي هي الأخرى ممثلة من قبل الوكالة ذاتها
أزمة الفيلم تتفاقم
الخلافات الإبداعية التي بدأت في أغسطس الماضي بين نجمي العمل كانت السبب الرئيسي وراء الحديث عن أزمات داخل كواليس الفيلم، إلا أن الدعوى الأخيرة قد تُعقد الأمور بشكل أكبر، وربما تؤثر على سير العمل في الفيلم.
و زعمت ليفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، أن تصوير الفيلم تم في ظل “بيئة عمل عدائية كادت أن تعرقل الإنتاج”. كما أشارت إلى وجود حملة تشويه ضدها قادها بالدوني، الذي تولى أيضًا إخراج الفيلم، وشركته بعد إصدار الفيلم
ردود أفعال الأطراف
بينما نفى بالدوني جميع هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها محاولة من ليفلي “لإصلاح سمعتها السلبية”.
تُظهر هذه الأزمة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات داخل كواليس الفيلم، وقد تؤثر بشكل كبير على مستقبل بالدوني المهني وعلى سمعة الفيلم
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب: بيان الخارجية في توقيته.. ومحاولات تشويه موقف مصر تسقط أمام الحقائق
أكد النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء في توقيت حاسم ليفند بالأدلة والوقائع والإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة ، مشددًا على أن تلك المزاعم لا تعكس سوى جهل بطبيعة الدور المصري، أو رغبة متعمدة في تشويه صورة الدولة الوحيدة التي تتحرك يوميًا على الأرض دعمًا للأشقاء الفلسطينيين.
وقال الشيمي في بيان صحفي اليوم، إن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري قط، وإن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، لافتًا إلى أن تحميل مصر أعباء هذا الانسداد الإنساني هو نوع من التضليل الإعلامي والسياسي، ومحاولة لتحويل الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي العدوان المستمر منذ أكتوبر 2023، مؤكدا أن مصر تمضي بثبات رغم صخب المتخاذلين .
وأضاف النائب أن مصر لم تكن يومًا طرفًا محايدًا في الصراع، بل هي في صلب المعادلة الإقليمية، مدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وراعية لكل مبادرات التهدئة ووقف إطلاق النار، وممرًا دائمًا للمساعدات، رغم الظروف الأمنية المعقدة، والتهديدات التي تحيط بالمعابر.
وتابع الشيمي قائلًا أن محاولات تشويه الموقف المصري ستسقط أمام الحقائق، كما سقطت من قبل، وأن صوت القاهرة سيظل عاليًا، لا يُعلّق بشعارات، بل يُترجم على الأرض بالمبادرات، والمساعدات، والوساطات الفاعلة.