شهد العالم خلال الساعات الماضية أحداثًا تصدرت المشهد، أبرزها انفجار هائل في تل أبيب تسبب في حالة هلع بين الإسرائيليين، حيث هرع حوالي 2 مليون شخص إلى الملاجئ، وأُصيب العشرات، كما شهدت الساعات الماضية اعترافًا إسرائيليًا لأول مرة باغتيال إسماعيل هنية، إلى جانب إعلان الكرملين عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري- المخلوع- بشار الأسد.

انفجار يهز تل أبيب

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 80 منطقة وسط إسرائيل، عقب إطلاق صاروخ من اليمن.

وذكرت التقارير أن حوالي 2 مليون شخص هرعوا إلى الملاجئ، بينما أُصيب أكثر من 20 شخصًا أثناء تدافعهم بحثًا عن الأمان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إغلاق المجال الجوي في مطار بن جوريون أمام حركة الطيران، فيما تستمر التحقيقات بشأن مصدر الصاروخ.

وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.

وأفاد إعلام إسرائيلي بأن صافرات الإنذار دوّت في تل أبيب ومحيطها، وكذلك في جنوب النقب.

من جانبها، أضافت نجمة داود الحمراء أنه لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن، باستثناء حالات القلق لبعض الأشخاص الذين توجهوا إلى المناطق المحمية، فيما أفاد السكان بسماع دوي انفجارات.  

إسرائيل تعترف باغتيال إسماعيل هنية لأول مرة 

نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية، اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أثناء تواجده في إيران.

وهدد «كاتس» الحوثيين بشن ضربات قوية تستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، مؤكدًا أن إسرائيل مستمرة في ترويج عملياتها كنجاحات عسكرية في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.

ويُروج الاحتلال الإسرائيلي لأفعاله، بما فيها اغتيالات في إيران وغزة، على أنها نجاحات مُحرزة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.

بوتين سيلتقي بالأسد

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي بالرئيس السوري- المخلوع- بشار الأسد في المستقبل القريب، دون تحديد موعد رسمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب هنية بشار الأسد الأسد بوتين أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير

#سواليف

تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.

وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.

مقالات ذات صلة 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة 2025/07/31

وأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.

واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.

واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة في منطقة غلاف غزة
  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • دخول الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • صاروخ يمني يشلّ كيان الاحتلال.. تعطيل الرحلات وإيقاف المباريات وفرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ
  • صاروخ يُطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك - عاجل
  • مسلح يقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم شرطي داخل ناطحة سحاب في نيويورك ثم ينتحر- (صور وفيديو)