تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.
في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.
مزيد من الوقتمن جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.
إعلانوأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
فشل المفاوضاتعلى صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زامير : سنعرف خلال أيام إن كنا سنتوصل لاتفاق بشأن غزة
قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الجمعة 1 أغسطس 2025 ، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير يدرس ترك منصبه مع تواصل الأزمة بينه وبين المستوى السياسي، وذلك في في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، سيما وأن ذلك سيصعد الأزمة بين الطرفين.
وبحسب يديعوت فإن "هناك أزمة حقيقية بين زامير والمستوى السياسي، تتجاوز ما تتناوله التقارير عن الإذلال في الكابينيت وتصريحات الوزراء المتهورة".
وأشارت إلى أنه في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، فستكون هناك هدنة مؤقتة على هذه الجبهة أيضا (بين زامير والمستوى السياسي)، ولكن في حال لم يتم إبرام صفقة فإن الأزمة ستتفاقم، وقد تصل إلى نقطة يدرس فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استمراره في منصبه.
وقالت إن الجميع ينتظرون قرارا بشأن الوجهة القادمة إن كان هنالك صفقة أو التمركز في خطوط الدفاع أو الاحتلال. هذا لا يعني أنه سيكون هناك قرار إذ أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عادة ما يفضل الخيار الآخر وهو عدم اتخاذ قرار، وفي هذه الحالة سيتعين على زامير اتخاذ القرار.
واستعرض زامير أمام الوزراء الخطة لاستكمال الحرب، وبموجبها سيتم تقليص قوات الجيش بشكل كبير وتتمركز في خطوط دفاعية ملائمة داخل القطاع، تتيح مواصلة مداهمة مواقع حماس وإطلاق النار وقتل "مخربين"، فيما ستكون جميع مداخل غزة في البر والبحر تحت سيطرة الجيش بحيث لن يكون دخول وخروج لأحد على نحو 360 درجة؛ بحسب ما أورد "واينت".
جولة ميدانية في غزةوفي السياق، قام زامير الجمعة بجولة ميدانية وتقييم الأوضاع في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 162 وآخرين لألوية عسكرية، وقال "أقدر أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية للإفراج عن مختطفين. وإن لم يحدث ذلك فإن القتال سيتواصل من دون هدنة".
وأضاف "حققتم في إطار عملية ’عربات جدعون’ إنجازات مبهرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه حسمتم المواجهة مع العدو وضربتم بشكل منهجي بنى تحتية ’إرهابية’ فوق الأرض وتحتها".
واعتبر زامير، أن "الحرب مستمرة وسنقوم بمواءمتها مع الواقع المتغير وفقا لمصالحنا. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنستمر ونتغير وسنستعد بالشكل الصحيح ونعمل على استغلال ميزانيتنا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية وتقليل الاستنزاف، وسندخل حماس في ضائقة متزايدة".
وتابع أنه "بفضل تطهير خطوط السيطرة في قطاع غزة أنشأنا مجالا أمنيا يتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك حماية قوية لبلداتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة متواصلة من العمليات الهجومية. الجهد الهجومي سيرتكز على الاستخبارات والنيران الدقيقة والعمليات البرية المصممة للإضرار المنهجي بحماس حتى تحقيق أهداف الحرب، وسنقلل من استنزاف قواتنا ولن نقع في فخاخ حماس".
وادعى زامير، أن "الحملة الكاذبة حول التجويع في هذه الأيام هي محاولة مقصودة ومنسقة وكاذبة، تهدف إلى اتهام الجيش بارتكاب جرائم حرب. المسؤول عن القتل ومعاناة السكان في قطاع غزة هي حماس"، زاعما أن "الجيش وقادته يعملون بطريقة أخلاقية ومسؤولة ووفقا لقيم الجيش والقانون الدولي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة إسرائيل تُخلي جميع دبلوماسييها من الإمارات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة حماس : لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال المفاوضات سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين اليوم السبت 26 يوليو طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة اليوم وغدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025