وفود عربية في سوريا لدعم جهود إعادة بناء سوريا الجديدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مقدمة هؤلاء المسؤولين، ليكون بذلك أول وزير خارجية عربي يزور العاصمة السورية منذ بدء الأحداث في البلاد.
كما شهدت الاتصالات العربية تفاعلًا بين الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث ناقشا في اتصال هاتفي آخر تطورات الأوضاع في سوريا، وأهمية دعم الدولة السورية في هذه المرحلة الحاسمة، مع ضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
في السياق ذاته، صرح عبد العاطي بأهمية دعم المؤسسات الوطنية السورية وتمكينها من استعادة الاستقرار، من خلال عملية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم.
جدير بالذكر أن وفدًا سعوديًا كان قد زار دمشق يوم الأحد الماضي والتقى بالشرع، حيث تمت مناقشة عدة مواضيع منها مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة. وفي السياق، أكد الصفدي على دعم بلاده للشعب السوري في سبيل الوصول إلى نظام سياسي جديد يحمي حقوق كافة المواطنين.
وحذر الصفدي من أي اعتداءات على سيادة سوريا، مشددًا على ضرورة إنهاء التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
كما أكد أن الأردن ستواصل دعم جهود سوريا في بناء دولة مستقلة وكاملة السيادة.
من جهة أخرى، وصل إلى دمشق وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، على رأس وفد دبلوماسي، ليكون هذا اللقاء الدبلوماسي الأول منذ القطيعة التي استمرت 13 عامًا.
وأشار الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، إلى أن هذه الزيارة تؤكد قوة العلاقات بين قطر وسوريا ودعم قطر ليعود الاستقرار إلى البلاد.
وأعرب الشرع عن اهتمام الدوحة بالاستثمار في مجالات مختلفة، ومنها الطاقة، في المستقبل، ودعا أمير قطر لزيارة سوريا.
في نفس السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالًا مع نظيره السوري لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
أكدت الخارجية الروسية، أن العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية، وفقا لما أذاعته فضائية “القاهرة الأخبارية” فى نبأ عاجل.
وأضافت أن مشروع القبة الذهبية الأمريكي مزعزع جدا للاستقرار ويخلق عقبات لا يمكن التغلب عليها.