عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل اسرائيل اغتيال إسماعيل هنية حماس طهران يسرائيل كاتس عمليات إسرائيلية ضربات عسكرية ايران حزب الله أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
القبض على طفلة عمرها 6 سنوات ضمن مجموعة متهمة باغتيال ضابط
خاص
ألقت السلطات العسكرية في ميانمار القبض على طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، ضمن مجموعة مكونة من 16 شخصاً، يُشتبه بتورطهم في عملية اغتيال استهدفت ضابط جيش متقاعداً في العاصمة التجارية يانغون.
وبحسب ما نقلته صحيفة Global New Light of Myanmar الرسمية، فإن المجموعة تضم 13 رجلاً و3 نساء، إلى جانب الطفلة، التي قيل إنها ابنة القاتل الرئيسي المزعوم في القضية.
وتشير المعلومات الرسمية إلى أن العملية وقعت في 22 مايو الماضي، وأسفرت عن مقتل اللواء المتقاعد تشو هتون أونغ، البالغ من العمر 68 عاماً، والذي سبق له أن شغل منصب سفير لبلاده.
السلطات وصفت المجموعة بـ”الإرهابية”، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول ملابسات القضية، بينما يرى مراقبون أن الزج بطفلة في مثل هذه القضية قد يهدف إلى ترهيب المعارضين وإرسال رسائل سياسية مشحونة في سياق الصراع الداخلي المتصاعد.