اليمن في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ولا أحد مستعد لإسناده
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دخل اليمنيون معركة إسناد غزة من دون استئذان، رسموا لجبهتهم هدفًا محددًا: إسناد غزة حتى تضع الحرب الإسرائيلية أوزارها، وليس قبل ذلك بيوم أو ساعة.. حددوا وسائلهم وأهدافهم: استهداف السفن الإسرائيلية ومنعها من الوصول إلى وجهتها على البحر الأحمر: إيلات.
ضربوا العمق الإسرائيلي في إيلات وتل أبيب، حتى بات المرفأ الإسرائيلي الوحيد على شواطئ الأحمر، خرابًا صفصفًا.
حاز الحوثي وأنصار الله تأييدًا شعبيًا يمنيًا وازنًا، وتحولت الجماعة المحلية، إلى لاعب إقليمي يشار له بالبنان، واكتسب الرجل على رأس حركته، شعبية ترددت أصداؤها في شوارع مدن وعواصم عربية، جماهير لم تكن تسمع بالحوثي، أو كانت لديها صورة سلبية عنه، باتت ترفع صوره وتهتف باسمه، في شوارع عمان، وبيروت، وتونس، والرباط، وغيرها.
وضعت الحرب على جبهات الإسناد الأخرى أوزارها، لكن الجبهة اليمنية ما زالت مشتعلة، الحوثي يربط "الاستمرارية" بـ "التصعيد" عند الحديث عن خططه لقادمات الأيام، مع أن صمت المدافع بات "مدويًا" على مختلف الجبهات، ويتحول اليمن، يومًا بعد يوم، إلى ساحة الاشتباك الرئيسة في الإقليم، وسط مؤشرات على نيّة تل أبيب، مدعومة بقوة من لندن وواشنطن، توجيه ضربات إستراتيجية قاصمة لـ "آخر ذراع إيرانية نشطة في المنطقة"، على حد تعبير نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني.
إعلانوسواء أكانت الجماعة قد صدرت وتصدر عن مواقف مبدئية صارمة، كما يقول مؤيدوها في داخل اليمن وخارجه، أم عن "حسابات سياسية، ذات طبيعة "انتهازية" كما يقول خصومها، فإنه مما لا شك فيه، أن وقائع الأيام الأخيرة، وما تخللها من قصف لتل أبيب، واشتباك مع القطع الحربية الأميركية في عرض البحر، وما تلقته صنعاء وأخواتها، من ضربات بريطانية – أميركية مزدوجة، قد أكسبت الحوثيين المزيد من الاحترام والثقة، لدى قطاعات شعبية واسعة، أقله خارج اليمن، فيما الوضع في الداخل اليمني، يبدو بحاجة لمزيد من المراجعة والتمحيص.
ظروف غير مواتيةفي معنى "الإسناد" الذي انطلقت منه الجبهات نصرةً لغزة، كان مفهومًا ضمنًا، أنه إسناد متبادل، وليس باتجاه واحد، وأنه يترابط مع حاجات مختلف الجبهات، لهذا الفعل الإسنادي متعدد المصادر.
بيد أن الصورة التي تظهّرت اليوم، تبدو مغايرة تمامًا لهذا المعنى، تأسيسًا على تداعي مفهوم "وحدة الساحات" في أول اختبار حقيقي له مع اندلاع طوفان الأقصى، وفشله بعد عام من الحرب، في اجتياز "عمادة النار"، تحت ضغط الحسابات المحلية الأكثر ثقلًا في تقرير مواقف الأطراف ومساراتها.
في لبنان، أُنجز اتفاق لوقف النار، خرج بموجبه حزب الله عن "خط الإسناد"، بعد أن تعرَض لسلسلة من الضربات الزلزالية، أعاقته عن مواصلة القتال على واحدة من أهم جبهات الإسناد.
لسنا هنا في موضع "تقييم" ما إن كان الاتفاق جيدًا للبنان أم لا، فهذا أمرٌ متروك للبنانيين.. لكنه بالقطع، لم يكن اتفاقًا جيدًا لغزة، التي شعرت بأنها تركت وحيدة في مواجهة الوحش الصهيوني السائب. والاتفاق بحد ذاته، كان ثاني أهم ضربة تتلقاها نظرية وحدة الساحات.. الضربة الأولى، جاءت من نظام الأسد، الذي قرر النأي بنفسه عن ميادين القتال، مكتفيًا بدور "محطة الترانزيت" الذي رسمه لسوريا، أو رُسِم لها، لا فرق.
إعلانخرج حزب الله من ساحة المعركة مثخنًا بجراحات غائرة، سيحتاج لسنوات لتضميدها، لكي يعاود سيرته وأدواره الأولى، وهي مهمة مشكوك في قدرته على إنجازها، بالنظر لتغير الظرف وانقلاب المشهد.
الحزب اليوم، ليس في وضع يمكنه من الردّ على الخروقات الإسرائيلية المتغطرسة، لاتفاق وقف النار، وإسرائيل تفرض شيئًا فشيئًا، قواعد جديدة للاشتباك، من دون أن تُجابَهَ بما يكفي لردعها، ووقف عربدتها، والساحة اللبنانية، تصبح بشكل أو بآخر، نسخة غير مزيدة، وغير منقحة، عن الساحة السورية، زمن الأسد وما بعده، كميدان اختبار للاستباحة الإسرائيلية.
لا إسناد يرتجى من حزب الله، والمؤكد أن السيد عبدالملك الحوثي يعي ذلك تمامًا، حتى وهو يأخذ قراره بالتصعيد والاستمرارية.. ولا أمل كبيرًا كان يرتجى من جبهة الإسناد العراقية، لا من قبل ولا من بعد، فمشاركة ما يعرف بفصائل المقاومة الإسلامية، كانت "استعراضية" في الغالب، ولم تأخذ شكلًا جديًا، إلا بعد الحرب الإسرائيلية "المجنونة" على لبنان وحزب الله، وبعد دخول الحوثيين بخبراتهم وخبرائهم، على خط تمكين الفصائل العراقية، من تسديد رميها وتفعيل ضرباتها.
البيئة الإستراتيجية المحيطة بجبهة الإسناد اليمنية، ستكمل استدارتها بسقوط نظام الأسد، وما ترتب على ذلك من خروج إيران من المعادلة السورية، وكسر "الهلال الشيعي" في "واسطة العقد".
إيران الحليف الإقليمي الوحيد لأنصار الله، دخلت في مسار انكماشي، وتنتظرها مع مقدم إدارة ترامب، سيناريوهات تراوح ما بين السيئ والأسوأ، فيما دوائر نفوذها الإقليمي، تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، وسط شعور عميق، ينتاب حلفاءها وخصومها، بأن لحظة الإجهاز على "المحور"، ربما تكون قد أزفت، وأن على مختلف مكوناته وكياناته، "التكيف" مع الواقع الجديد القائم.
لا يعني ذلك، أن إيران قد فقدت "قيمتها" كقوة إقليمية وازنة، فهي قيّمة بذاتها، لكن الجديد في المشهد الإقليمي المتغير بتسارع مذهل، أن إيران لم تعد تمتلك ترف اللعب بأوراق وأدوات خارج حدودها، وأن ما تبقى لها للحفاظ على أمنها القومي وموقعها في الإقليم، هو أوراقها الذاتية الخاصة، وفي صدارتها "برنامجها النووي"، الذي لم تنفع "سلميته" في تخليصها من نظام العقوبات، ولم يعد محميًا اليوم بجبهات متقدمة يمكنها الدفاع عن إيران من خارج حدودها، فإما الانتقال إلى "عسكرة" البرنامج، كما تخشى مصادر غربية، وإما التكيف مع معطيات الإقليم بشروط أميركية – إسرائيلية مذلّة. بين الخيارين، ستظل إيران تراوح في موقع دفاعي متراجع، وسيبقى نفوذها في تآكل وضمور، مستمرين.
إعلانويزداد المشهد اليمني تعقيدًا اليوم، وقد يتحول إلى "مأزق"، في ضوء عاملين اثنين: أولهما؛ استطالة أمد الحرب، التي لم يكن أحدٌ يتوقع أن تأخذ كل هذا المدى والعمق والاتساع، لا الحوثي ولا غيره، وتحولها إلى سلاح ذي حدين، وسقوط نظرية أن إسرائيل لا تحتمل الحروب طويلة الأمد، وعلى أكثر من جبهة، وفي عمقها الداخلي، وغير ذلك مما شكّل من قبل، عناصر ارتكاز "نظرية الأمن الإسرائيلي".
وثانيهما؛ اقتراب اليمن من خوض أكبر فصول المواجهة مع الإسرائيليين (ومن خلفهم الأميركيون والبريطانيون)، تزامنًا مع تواتر الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة ذاتها. إذ لن يكون مفاجئًا أبدًا، أن نرى النار وقد انطفأت في غزة، فيما أُوارها يشتد في اليمن وعليه.
تلكم مفارقة، سيكون لها أثرها من دون ريب، على النقاشات داخل اليمن، وستسهم في استحداث التغيير في المواقف والمواقع والتحالفات.. سيخرج من بين اليمنيين، وربما من بيئة أنصار الله، من سيطرح الأسئلة: هل يعقل أن نظل وحدنا في الميدان؟.. هل من المصلحة أن تعلو تهديدات قادة الحوثيين بالاستمرارية والتصعيد، فيما قادة المقاومة الفلسطينية أنفسهم، يشيعون مناخًا من التفاؤل بقرب إبرام صفقة وقف الحرب؟.. هل يصح بعد أن أعلنت فصائل "المقاومة العراقية" أن إسنادها كان مرتبطًا بحزب الله والحرب عليه، وأن لا مبرر اليوم للاستمرار به، ضاربة عرض الحائط بالجبهات الأخرى المفتوحة؟.. ماذا عن اليمن، ألا يستحق إسنادًا مماثلًا، أم أن مفهوم وحدة الساحات، يقتصر على مكونات وكيانات بعينها؟
الثأر قبل الدبلوماسيةإسرائيل أعلنت الحرب على اليمن، شماله وحوثييه، وهي تكتشف أن ليس لديها "بنك معلومات" كافٍ عن تلك الساحة، ولم تكن لتقيم وزنًا أو حسابًا، لكن هذه الثغرة يمكن ملؤها بالتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة والغرب وبعض العرب واليمنيين، وسيكون ثمة أهداف ذات طبيعة إستراتيجية يتعين ضربها، وقد يتولى "الموساد" إلى جانب سلاح الجو، ووحدات من القوات الخاصة، المهمة برمتها.
إعلانفالحرب على اليمن في مرحلتها الأولى، ستأخذ كما كان الحال في غزة ولبنان، ولاحقًا في سوريا، شكلًا تدميريًا منهجيًا، مشفوعًا بعمليات استخبارية واغتيالات لشخصيات وازنة.. تلكم هي سيرة إسرائيل ونظريتها للأمن القومي.
ولن يجد اليمنيون بواكي كثيرين لهم، سواء في الغرب أو الشرق، أما على المستوى العربي، فسيلقون ما لاقاه الفلسطينيون واللبنانيون: تعاطفًا شعبيًا حبيسًا إلا في بعض الساحات الأكثر انفتاحًا، وعجزًا عربيًا بالغًا ضفاف التواطؤ والتآمر.. فالحوثيون لهم خصوم وأعداء كثر في الإقليم، سيجدونها فرصة لتسوية الحساب وإغلاق الملفات.
وليس مستبعدًا أبدًا، أن يجد معسكر الأعداء والخصوم، ضالته، في إعادة فتح الملف اليمني الداخلي على اتساعه. صحيح أن شهية الدول العربية (ذات الصلة) للعودة إلى الحرب، لم تعد كما كانت عليه من قبل، وصحيح أن رغبة هذه الدول في خوض الحرب على إيران، داخل حدودها أو خارجها، قد تقلّصت، أو ربما انعدمت، لكن الصحيح كذلك، أن ثمة أطرافًا محلية متحفزة لتصفية الحسابات مع الحوثي، وأخرى إقليمية، جاهزة لمد يد العون والإسناد للوكلاء. وربما نبدأ بالاستماع لشعارات انسحاب الحوثيين إلى شمال صنعاء، أسوة بشعار انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني.
المؤسف حقًا، أن رغبة إسرائيل في تسوية الحساب مع أنصار الله والثأر من قيادته ومقدراته، لا تقابلها استعدادات عربية أو دولية للتوسط والوساطة، وأن احتدام المواجهة على هذه الجبهة، يأتي قبل أسابيع ثلاثة فقط، من وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن الرجل لن يكون متسامحًا في كل ما يتصل بحسابات التجارة والملاحة، وأمن إسرائيل وخنق إيران، وتقطيع أذرعها.
والمقلق حقًا، أن ثمة في تل أبيب وواشنطن، من لا يرى في اليمن أهدافًا تستحق عناء خوض الحرب وتحشيد الجيوش، وأن من باب أولى تسخير كل هذه الإمكانات والموارد لضرب "رأس محور الشر"، بعد أن ضُربت أطرافه، وأن إيران ستكون المحطة التالية في حرب إسرائيل وحلفائها على الشرق الأوسط القديم، ما لم يطرأ ما ليس في الحسبان، في إقليم عُرِف بمفاجآته وتبدلاته المذهلة والصاعقة.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرب على حزب الله إسناد ا
إقرأ أيضاً:
عن الحرب بين إيران وإسرائيل... هذا ما أعلنه نائب حزب الله!
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، خلال كلمة ألقاها في أسبوع الشهيد فضل عباس عيسى "جهاد السيد"، والذي أقيم في بلدة حومين التحتا، بحضور علماء دين وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة، أن "منطقتنا تمر بمرحلة تاريخية حاسمة"، مشيرًا إلى أن "الكيان الاسرائيلي، الذي اندفع بإنجازات متوحشة وإجرامية في غزة ولبنان، والذي توسّع في احتلاله لأجزاء واسعة من سوريا، واستند إلى ذلك للقول إنه يعيد هندسة الشرق الأوسط الجديد، اصطدم بالجدار الإيراني، حيث نأمل أن تتلاشى اندفاعته وأن تتحطم آماله، وأن يعود إلى حيث الحقيقة الراسخة: إنه كيان مصطنع وغريب، وأنه لا يعيش ويقوى إلا بالدم والاغتيالات وحروب الإبادة والتوسع بالاحتلال، وأن كل ذلك إنما هي عوامل تصنع قوة مؤقتة وغير طبيعية، لن يُكتب لها الاستمرار على المديات الطويلة".
وأضاف: "لقد وقعت هذه الحرب في عيد الغدير، الذي نستعيد معه المعادلة التاريخية الخالدة، كي نقول إن في المواجهة بين الكيان الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية، برز الإيمان كله في مواجهة الطاغوت كله، وبرز طلاب الحرية والكرامة والاستقلال، في مواجهة الاستكبار كله".
وتابع: "إن ما سعى إليه الكيان الغاصب في أن تشكل هذه المواجهة مع إيران منعطفًا يتوج فيه هيمنته على المنطقة، سيؤدي بإذنه تعالى إلى نتائج معكوسة، ليبدأ مسار تصحيح الاختلالات التي أصابت الشرق الأوسط، ليدفع الكيان الغاصب الثمن الذي يعيده إلى المربّع الأول".
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية تؤكد مصداقيتها ودورها التاريخي، في أنها الدولة التي واجهت الكيان الغاصب المدعوم من قبل أميركا وكل قوى الاستكبار الغربي، وأمطرت كيانه بالصواريخ، وتحمّلت عبء هذه المواجهة في ظل كل هذا المناخ التطبيعي والاستسلامي الذي يطبع السياسات الرسمية العربية"، مشددًا على أن "إيران هي الدولة وهي الثورة، التي أخلصت في مواقفها قولًا وفعلًا، إنها مع فلسطين ومع كل المقاومات الشريفة التي سعت لمواجهة الاحتلال الغاصب".
وختم فياض: "إننا نشهد أيامًا وساعات تاريخية مباركة، بإذنه تعالى ستضع حدًا لكل أوهام الواهمين، الذين يعتقدون أن إسرائيل ومن خلفها أميركا، هي قادرة على أن تفعل ما تريد. هي قادرة على القتل والاغتيال والتدمير، لكنها لن تكون قادرة على الانتصار، ولن تكون قادرة على إنهاء إرادة المقاومة وإرادة مواجهة العنصرية والاحتلال والتوحش". مواضيع ذات صلة ما هي أسوأ السيناريوهات في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ Lebanon 24 ما هي أسوأ السيناريوهات في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ 15/06/2025 15:55:38 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 كتائب "حزب الله" العراقية: سنستهدف مصالح أميركا وقواعدها في المنطقة إذا تدخلت بالحرب بين إيران واسرائيل Lebanon 24 كتائب "حزب الله" العراقية: سنستهدف مصالح أميركا وقواعدها في المنطقة إذا تدخلت بالحرب بين إيران واسرائيل 15/06/2025 15:55:38 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: نستطيع التوصل بسهولة لاتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع Lebanon 24 ترامب: نستطيع التوصل بسهولة لاتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع 15/06/2025 15:55:38 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟ Lebanon 24 لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟ 15/06/2025 15:55:38 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً توقيع اتفاق تعاون بين المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ورابطة كاريتاس لبنان Lebanon 24 توقيع اتفاق تعاون بين المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ورابطة كاريتاس لبنان 08:16 | 2025-06-15 15/06/2025 08:16:23 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الاتحاد العمالي العام يشكر نبيه بري على دعمه المستمر للطبقة العمالية Lebanon 24 رئيس الاتحاد العمالي العام يشكر نبيه بري على دعمه المستمر للطبقة العمالية 08:07 | 2025-06-15 15/06/2025 08:07:11 Lebanon 24 Lebanon 24 من داخل منزل في عكّار العتيقة.. "المعلومات" تضبط شخصين يسرقان بالجرم المشهود Lebanon 24 من داخل منزل في عكّار العتيقة.. "المعلومات" تضبط شخصين يسرقان بالجرم المشهود 08:01 | 2025-06-15 15/06/2025 08:01:38 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: نرفع صلاتنا كي ينهي الرب الحروب والمعاناة Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: نرفع صلاتنا كي ينهي الرب الحروب والمعاناة 07:50 | 2025-06-15 15/06/2025 07:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني يدعو الدولة لاتخاذ "موقف جريء"! Lebanon 24 البعريني يدعو الدولة لاتخاذ "موقف جريء"! 07:39 | 2025-06-15 15/06/2025 07:39:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد 20 عاماً من الزواج... ممثلة تنفصل عن زوجها الممثل (صورة) Lebanon 24 بعد 20 عاماً من الزواج... ممثلة تنفصل عن زوجها الممثل (صورة) 10:10 | 2025-06-14 14/06/2025 10:10:48 Lebanon 24 Lebanon 24 عارضة أزياء عربية على خطى العالمية.. من هي؟ Lebanon 24 عارضة أزياء عربية على خطى العالمية.. من هي؟ 15:13 | 2025-06-14 14/06/2025 03:13:13 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة إسرائيلية تنشر صورة لمرفأ بيروت.. ماذا كتبت عنها؟ Lebanon 24 صحيفة إسرائيلية تنشر صورة لمرفأ بيروت.. ماذا كتبت عنها؟ 11:48 | 2025-06-14 14/06/2025 11:48:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "حصن صهيون": فضيحة تل أبيب التي فجّرتها إيران Lebanon 24 "حصن صهيون": فضيحة تل أبيب التي فجّرتها إيران 11:01 | 2025-06-14 14/06/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحدّث عن بيروت.. تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ Lebanon 24 تحدّث عن بيروت.. تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ 03:50 | 2025-06-15 15/06/2025 03:50:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:16 | 2025-06-15 توقيع اتفاق تعاون بين المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ورابطة كاريتاس لبنان 08:07 | 2025-06-15 رئيس الاتحاد العمالي العام يشكر نبيه بري على دعمه المستمر للطبقة العمالية 08:01 | 2025-06-15 من داخل منزل في عكّار العتيقة.. "المعلومات" تضبط شخصين يسرقان بالجرم المشهود 07:50 | 2025-06-15 البطريرك ميناسيان: نرفع صلاتنا كي ينهي الرب الحروب والمعاناة 07:39 | 2025-06-15 البعريني يدعو الدولة لاتخاذ "موقف جريء"! 07:37 | 2025-06-15 ذخائر القديس أنطونيوس تصل إلى قرطبا... وقداس احتفالي في المزار المخصص له فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 15/06/2025 15:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24