هل يخسر العراق الفرات ودجلة بسبب الجفاف؟ خبير يُجيب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شدد الخبير في الشأن المائي، عادل المختار، على ضرورة تدارك الحكومة للوضع المائي في البلاد وتجنب “كوارث حقيقية”.
وقال المختار، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الجفاف التي يمر بها العراق في نهري دجلة والفرات، وأصبح حالهما صعب جداً في ظل هذه الأزمة، ما ينذر بكوارث حقيقية تتعلق بالجانب الاقتصادي وحتى البيئي، وهي تدفع الى هجرة سكانية من الريف الى المدينة في القريب العاجل”.
وأضاف، “نعتقد ان أزمة الجفاف أكثر خطورة في نهر الفرات، وعلى الحكومة العراقية التحرك سريعاً لإنقاذ نهر دجلة من خلال زيادة كمية الاطلاقات فيه من تركيا، وبخلافه سيكون مصير دجلة أسوأ بكثير من الفرات خلال الفترة المقبلة”.
وكانت وزارة المائية عدت في وقت سابق المخزون المائي في العراق، بـ”الأدنى في تاريخ الدولة العراقية الحديثة منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي”.
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة هو بمثابة “إنذار” للعالم أجمع.
ويعود هذا الوضع المأساوي لواقع أن العراق يعيش عامه الرابع من الجفاف، ويعدّ من الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض تداعيات التغير المناخي وفق الأمم المتحدة.
وذلك لتراجع نسبة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، لكن السلطات تحمّل جزءا من المسؤولية إلى سدود تبنيها الجارتان تركيا وإيران على منابع دجلة والفرات، ما يسبب انخفاضاً في منسوب الأنهر التي تعبر العراق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.