3 أبراج فلكية أصحابها تعشق الاهتمام.. كيف تكسب ودهم؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
من منا لا يحب الاهتمام والاعتناء في العلاقات العاطفية والأسرية؟ فيميل القلب والعقل إلى كل من يراعيه وينتقي راحته، ولكن توجد 3 أبراج فلكية تتأثر بشكل كبير بالاهتمام الشخصي ويجعلوه من أولوياتهم، لأن تقديرهم يساعدهم في الشعور بالسعادة وأنهم أشخاصًا مرغوبة ممن حولهم، بحسب موقع timesofindia.
برج الجوزاءمواليد برج الجوزاء يعشقون اهتمام الآخرين بهم لأن ذلك يعطيهم الشعور بأنهم مميزين، ويساعدهم في ذلك امتلاكهم علاقات اجتماعية جيدة تنم عن صداقات قوية، مما يقودهم إلى قضاء أوقات مميزة، يسيطر عليها روح الدعابة والذكاء، وبشكل عام مواليد الجوزاء من الأشخاص الذين ينصح بصداقاتهم، لأن قلوبهم لا تحمل ضغينة لأحد.
مواليد برج الميزان يحبون اهتمام الآخرين بهم، لذا فإن مفتاح الصداقة معهم، هو شعورهم بأنهم مميزين عن الآخرين، بالإضافة إلى أنهم يميلون إلى التواجد بين الناس، ولكن قد يتسرعون في الحكم على البعض، لذا يجب عليهم التركيز والحصول على الوقت الكافي، قبل إصدار أحكامهم.
وبشكل عام يستمتع الميزان عندما يعجب بهم الآخرين ويمدحونهم، لأنهم يشعرون بالتميز عندما يكونون مركز الاهتمام.
برج القوسمواليد برج القوس من الشخصيات المحبوبة جدًا، لأن لديهم قلوبًا صافية، ويميلون إلى إضفاء المرح والتفاؤل والأم لفي كل شيء، ويحبون استكشاف كل ما هو جديد، خاصة السفر وزيارة أماكن مختلفة، ومقابلة أشخاص جدد، وفي الوقت ذاته يعشقون اهتمام الآخرين بهم، لأن ذلك يجعلهم تحت الأضواء بشكل مستمر.
يستمتع مواليد القوس بمشاركة الآخرين الأنشطةيستمتع مواليد القوس بمشاركة الآخرين في مختلف الأنشطة، خاصة تجربة أشياء ومغامرات لأول مرة، مثل التزلج على الجليد، وبشكل عام يمكن القول بأنهم الأفضل من حيث الصداقة، لأنهم يخففون هموم أحبابهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج توقعات توقعات الأبراج برج
إقرأ أيضاً:
حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا بقول صاحبه: ما حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح؟ حيث يقوم بعض الأصدقاء أحيانًا بإخفاء أغراض زملائهم بغرض المزاح وعمل ما يُسمَّى بـ (المقالب). فما حكم ذلك شرعًا؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».
المزاح من وسائل الترويح عن النفس
وأشارت الى أن المزاح من وسائل الترويح عن النفس التي يتناولها النَّاس في حياتهم من أجل تناسي الهموم، وتخفيف الضغوطات اليومية، والتسلية، والـتخلص من الملل، وإدخال السعادة والسرور على الآخرين.
ولأن المزاح مما ينشر السرور واللطف ويشيع البهجة في حياة الناس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمزح مع أهله وأصحابه والأطفال الصغار؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ». قال أبو أسامة: يعني: يُمَازِحُهُ. رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما" وأحمد في "مسنده".
قال الإمام شهاب الدين الرملي في "شرح سنن أبي داود" (19/ 160، ط. دار الفلاح): [قيل: إنَّ هذا من جملة مزحه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ولطيف أخلاقه؛ لأنَّ كل أَحد له أذنان تثنية أذن.. وعلى القول الأول أنّه من جملة مزحه، فيُحمل على أنَّه قاله لأنس في صغره قبل البلوغ؛ فإنَّه كان أكثر مزحه مع النساء والصبيان؛ تلطفًا بهم دون أكابر الصحابة رضي اللَّه عنهم] اهـ.
حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح
وأوضحت أنه يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نَبْلٍ معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: «مَا يُضْحِكُكُمْ؟»، فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نَبْلَ هذا ففزع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، وعن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (10/ 287، ط. المكتبة التجارية): [إن ما يفعله الناس من أخذ المتاع على سبيل المزاح حرام؛ وقد جاء في الحديث: «لَا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لَاعِبًا جَادًّا» جعله لاعبًا من جهة أنه أخذه بنية رده، وجعله جادًّا؛ لأنه روع أخاه المسلم بفقد متاعه] اهـ.
وقال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (5/ 379، ط. دار الحديث): [قوله: (لَاعِبًا) فيه دليلٌ على عدم جواز أخذ متاع الإنسان على جهة المزح والهزل.. وقوله: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) فيه دليلٌ على أنه لا يجوز ترويع المسلم ولو بما صورته صورة المزح] اهـ.
وقال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 447، ط. المكتبة التجارية): [(لا يحل لمسلم أن يروع) بالتشديد أي: يفزع (مسلمًا) وإن كان هازلًا؛ كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى أو أخذ متاعه فيفزع لفقده؛ لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] اهـ.