جامعة المنوفية تحتل المركز 45 على مستوى إفريقيا فى تصنيف SCImagoIR
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، إن الجامعة حققت تقدماً جديداً في خريطة التصنيفات العالمية، حيث أظهر تصنيف SCImago Institutions Rankings (SCImagoIR) لعام 2024 تقدمها إلى المركز 14 على مستوى مصر، وفي المركز 45 على مستوى إفريقيا، والمركز 4259 عالمياً، متقدمة 255 مركزاً عن العام السابق، وهو إنجاز يعكس مدى التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بهذا التقدم الجديد في أحد التصنيفات العالمية المرموقة التي تُقيِّم أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية بناءً على ثلاثة محاور رئيسية هي: الأداء البحثي ويشمل عدد وجودة الأبحاث المنشورة، محور الابتكار عن تأثير الأبحاث على تطوير التكنولوجيا والابتكارات، ومحور التأثير المجتمعي الذي يهتم بمساهمة الجامعة في خدمة المجتمع وتحقيق الأهداف الاجتماعية والتنموية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يبرز مكانة جامعة المنوفية كإحدى الجامعات الرائدة التي تسهم بفاعلية في تنمية مصر وإفريقيا على المستويات الأكاديمية والعلمية.
وأكد «القاصد» أن جامعة المنوفية تعمل في إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات في التصنيفات العالمية، التي تُعد مؤشراً مهماً عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
وأضاف أن تقدم الجامعة في العديد من التصنيفات العالمية يظهر مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، كما يعكس الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في كافة المجالات، وما تم تنفيذه لتطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، معربًا عن شكره لجميع من يساهم في تحقيق هذه الخطوات الهامة في تاريخ الجامعة.
وأوضح الدكتور حاتم محمد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز نظم معلومات الجامعة، أن التصنيف أظهر تقدم الجامعة في العديد من المجالات حيث جاءت الجامعة في المركز الأول في الفيزياء على مستوى مصر، وفي المركز الخامس في الرياضيات والعلوم الاجتماعية، وفي المركز السادس في علوم الحاسب، وفي المركز السابع في الهندسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية تصنيف جامعة المنوفية محافظة المنوفية اخبار المنوفية التصنیفات العالمیة جامعة المنوفیة وفی المرکز الجامعة فی على مستوى فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.