تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك: في العناية المركزة والزيارة ممنوعة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعرّض السيناريست بشير الديك لوعكة صحية خلال الفترة القليلة الماضية، ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في منطقة القاهرة الكبرى، واحتجز داخل غرفة العناية المركزة، وذلك بعد أن تدهورت حالته.
الحالة الصحية للسيناريست بشير الديكوكشف مصدر مقرب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك، إذ قال: «مازال على الأجهزة في العناية المركزة، والزيارات ممنوعة عنه، وأتمني كل الناس تدعو له».
وكان آخر عمل للسيناريست بشير الديك، هو فيلم «الفارس واﻷميرة» عام 2020، وكانت تدور أحداثه حول قصة الفارس العربي محمد بن القاسم الثقفي الذي حرر العديد من النساء واﻷطفال من أسر قراصنة المحيط الهندي، كما يدخل في حرب ضروس ضد الملك داهر الذي كان يتقاسم الغنائم مع القراصنة، وذلك بمساعدة صديقه زياد ومعلمه أبو اﻷسود.
وشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم مدحت صالح، دنيا سمير غانم، محمد هنيدي، ماجد الكداوني، سعيد صالح، عبدالرحمن أبو زهرة، غسان مطر، محمد الدفراوي، أمينة رزق، صبري عبدالمنعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشير الديك السيناريست بشير الديك للسیناریست بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر
خان يونس - صفا
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تشغيل وحدة العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني، وذلك اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة الطبية الطارئة في منطقة المواصي، التي تضم مئات الآلاف من النازحين من محافظة خان يونس.
وأوضح حيدر القدرة، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المحافظات الجنوبية، أن تشغيل هذا القسم الحيوي يأتي استجابةً مباشرةً للضغوط المتزايدة على المستشفى، في ظل التدفق اليومي الكبير للمصابين، الذين تتطلب حالات كثير منهم رعاية مكثفة بعد العمليات الجراحية أو نتيجة الإصابات الحرجة.
وأشار إلى أن وحدة العناية المركزة، التي تضم أربعة أسرّة عناية فائقة مزوّدة بأجهزة تنفس صناعي، وسريرين للعناية المتوسطة، تم إنشاؤها وتجهيزها بالكامل بجهود هندسية وفنية من طواقم الهلال الأحمر، وباستخدام إمكانات محلية خالصة، رغم ظروف الحصار والنقص الحاد في الموارد. وتعمل إدارة الجمعية حالياً على زيادة عدد الأسرّة وفق الإمكانيات المتاحة.
وأكد القدرة أن افتتاح هذا القسم يمثل جزءاً من التزام الهلال الأحمر الفلسطيني المستمر بتوفير الرعاية الطبية للمواطنين في أكثر المناطق تضرراً، رغم التحديات اللوجستية والإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ويُعد مستشفى المواصي أحد أبرز المشاريع الطبية الطارئة التي أنجزتها طواقم الهلال الأحمر بالكامل، عقب موجة النزوح الجماعي من مدينة خان يونس نحو المنطقة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى نحو 70 سريراً، ويضم عدة أقسام حيوية تشمل غرف عمليات، ومختبراً طبياً، وقسم أشعة، إلى جانب العيادات المتخصصة.
وتعمل طواقم الجمعية حالياً على رفع عدد الأسرّة إلى 150 سريراً في حال توفرت مولدات كهرباء كبيرة تكفي لتشغيل المرافق الطبية كافة.