محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد التابعي
إقرأ أيضاً:
صاروخ "ستارشيب" يختفى في الفضاء خلال رحلته التاسعة.. ما القصة؟
انتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ "ستارشيب" (Starship)، التابع لشركة "سبيس إكس" (SpaceX) المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بشكل غير متوقّع بعد فقدان الاتصال بالمركبة الضخمة، التي يُرجح أنها انفجرت عند الهبوط، وفقما أعلن مسؤول في الشركة.نهاية الرحلة التجريبية التاسعةوخلال بث مباشر قال دان هوت، المسؤول في "سبيس إكس"، إن "الاتصال بالصاروخ فُقد رسميًا قبل بضع دقائق، هذه نهاية الرحلة التجريبية التاسعة".
وأشار إلى حدوث عودة غير متحكم فيها للطبقة العليا من الصاروخ إلى الغلاف الجوي، وكان من المفترض أن تهبط في المحيط الهندي.انفجارات متكررة في رحلات سابقةوتأتي هذه الحادثة بعد انفجارين كبيرين شهدهما الصاروخ خلال رحلتين تجريبيتين في يناير ومارس الماضيين، عندما انفجرت المركبة على ارتفاعات عالية فوق البحر الكاريبي، ما أدى إلى تناثر الحطام في نطاق واسع، ودفع السلطات إلى تغيير مسارات الطائرات وتعليق الرحلات مؤقتًا.
أخبار متعلقة الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على تبادل الأسرى مع أوكرانياموسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بالسعي إلى إفشال محادثات السلام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق صاروخ ستارشيب العملاق في إحدى رحلاته - أ ف بصاروخ ضخم بأحلام عملاقةصاروخ "ستارشيب"، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترًا (ما يعادل مبنى من 40 طابقًا تقريبًا)، أُطلق من موقع ستاربيس في ولاية تكساس الأميركية، وسط سحابة دخان كثيفة وتصفيق الحاضرين الذين احتشدوا لمتابعة الحدث على أحد الشواطئ القريبة.
وكان إيلون ماسك حاضرًا في موقع الإطلاق، مرتديًا قميصًا يحمل عبارة "استعمار المريخ"، تأكيدًا لطموحه الكبير في غزو الكوكب الأحمر.مناورات ناجحة للطبقة الأولىورغم إخفاق المركبة في كل الرحلات التجريبية السابقة، فإن الطبقة الأولى من الصاروخ العملاق نجحت في العودة إلى منصة الإطلاق، وأمسكوا بها بواسطة أذرع ميكانيكية متقدمة.
بعد الحوادث السابقة، فرضت السلطات الأمريكية على "سبيس إكس" تعليق الرحلات مؤقتًا، وفتح تحقيقات موسعة للوقوف على الأسباب التقنية وراء الانفجارات المتكررة، خاصةً في ظل تأثيرها على حركة الطيران المدني وسلامة المجال الجوي.