نائب محافظ قنا يفتتح معرض التربية والتعليم للعلوم والهندسة المحلي بمشاركة 93 مشروعًا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، معرض العلوم والهندسة "قنا المحلي ISEF"، الذي أُقيم بنادي فتيات قنا، ونظمه مركز التطوير التكنولوجي بمديرية قنا للتربية والتعليم.
وجاء ذلك بحضور هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، والدكتور أشرف سعد مختار، مدير مركز التطوير التكنولوجي، و محمد وجيه محمد، المشرف العام الفني، والدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والنائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى مديري الإدارات التعليمية ولفيف من القيادات التعليمية بالمحافظة.
حيث تفقد نائب محافظ قنا المعرض، الذي ضم ابتكارات واختراعات قدمها الطلاب، من خلال 62 مشروعًا لفئة "فوق السن" و31 مشروعًا لفئة "تحت السن".
ومن جانبه، أعرب نائب محافظ قنا عن سعادته بالمستوى المتميز للابتكارات، التي تضمنت مشاريع في مجالات إنتاج الكهرباء، وتحلية المياه وتنقيتها، بالإضافة إلى منتجات طبية متعددة الاستخدامات.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إلى أن لجنة التحكيم اختارت 30 مشروعًا من بين 93 مشروعًا مشاركًا للتأهل للمنافسة في المعرض الوطني على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن محافظة قنا حققت خلال الأعوام الماضية العديد من المراكز المتقدمة.
كما أعرب "عنتر"عن أمله في أن يتم تنفيذ هذه الابتكارات لتصبح واقعًا ملموسًا على أرض الواقع.
وفي ختام الافتتاح، قدّمت نقابة المعلمين درعا للدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، تقديرًا لجهوده في دعم الأنشطة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التطوير التكنولوجي المشرف العام النائب محمد الجبلاوي هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم جامعة جنوب الوادي على مستوى الجمهورية عضو مجلس النواب مجلس النواب مستوى الجمهورية نائب محافظ قنا مشروع ا
إقرأ أيضاً:
معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.
وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.
وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.
وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.
من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.
وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.
وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.