مظاهرة حاشدة في صنعاء تطالب بضبط ومحاكمة قاتل بعد إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.
المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.
كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.
المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في صبر بتعز
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على إحراق مزارع تابعة لمواطنين في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران أحرقت مزارع قات تعود لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرقي المحافظة، بذريعة نزع الألغام التي كانت قد زرعتها في وقت سابق.
ووثقت المصادر احتراق المزارع، معتبرة ذلك استهدافاً ممنهجاً لمصدر دخل أبناء المنطقة، ضمن سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما سكان المناطق الواقعة في خطوط التماس.
وأبدت المصادر استغرابها من العلاقة المزعومة بين عمليات نزع الألغام وإحراق مزارع القات، التي تُعدّ مصدر الدخل الوحيد لسكان المنطقة، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
وطالبت المصادر المنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في توثيق مثل هذه الانتهاكات، وإدانة مرتكبيها.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من شرق منطقة الشقب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من إقدام المليشيا ذاتها على تفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب، باستخدام عبوات شديدة الانفجار، في المنطقة نفسها.