أحمد موسى: الإسرائيليون يتجولون بالأعلام في سوريا كأنها تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في مدينة القنيطرة داخل الأراضي السورية، ويتجولون في شوارعها كأنهم في تل أبيب.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه تم رفع أعلام المحتل الصهيوني على منشآت الدولة السورية على بعد 60 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 6 ملايين سوري موجودون في الشتات وبلادهم تحتاج لتعميرها، حيث غادر نحو 12 مليون سوري منازلهم منذ 2011.
وشدد على أن سوريا أولى بأبنائها وحان موعد عودة السوريين لبلادهم لأنه لن ينميها ويعمرها غيرهم، وبعودتهم سوف تتغير الأمور ويكون لهم القرار في اختيار من يحكمهم ويمثلهم في البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا إسرائيل اخبار أحمد موسى المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يهاجم أحمد موسى.. تعرف علي السبب؟
شنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، متهمة إياه بترويج "مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد"، وذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت الهيئة إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت "نظريات المؤامرة الساذجة"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها "تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية".
وحذرت الهيئة من أن هذه اللغة "تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة".
وفي المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الإعلامي أحمد موسى أو القناة صدى البلد التي يعرض عليها برنامجه، بينما أثارت تصريحاته تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين يرونها كاشفة لـ"علاقات مشبوهة تاريخيًا بين الإخوان وإسرائيل"، ومعارضين اعتبروها "مبالغات تفتقر للدليل وتصب في خانة الخطاب الشعبوي".
وتعرف حلقات أحمد موسى بكشف حقائق مرعبة حول جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، كما يتبنى في برنامجه خطابًا داعمًا للدولة المصرية ومناهضًا بشدة لكل ما يصفه بـ"مشروعات الفوضى التي تتخفى وراء شعارات دينية أو حقوقية".
يذكر أن العلاقات بين إسرائيل وجماعة الإخوان المسلمين كانت دائمًا محل جدل وتحليلات في الإعلام العربي، حيث تتباين الآراء بين من يتحدث عن "عداء أيديولوجي" ومن يشير إلى "محطات تقاطع مصالح ظرفية".