أوليز يوضح سبب اختياره فرنسا ورفضه الخضر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تحدث اللاعب ذو الأصول الجزائرية، مايكل أوليز، عن سبب اختياره المنتخب الفرنسي، لتمثيله دوليا، بدلا من المنتخب الوطني الجزائري.
وصرح أوليز، اليوم الثلاثاء، في حوار لمجلة فريقه بايرن ميونيخ الرسمية Journal Säbener 51: “أعتبر نفسي محظوظا لامتلاكي أربع ثقافات ثرية، لدي روابط مع أصولي، سبق لي أن زرت الجزائر ونيجيريا وفرنسا أثناء نشأتي في لندن”.
وأضاف أوليز موضحا سبب اختياره المنتخب الفرنسي: “اختياري فرنسا كان قرارًا طبيعيًا، لأنني كنت دائما أشعر بالرغبة في اللعب لفرنسا منذ أن كنت أنشط في صفوف نادي كريستال بالاس تحت إشراف المدرب باترييك فييرا، الذي حقق العديد من الإنجازات مع الديكة”.
وتابع لاعب بايرن ميونيخ قائلاً: “كانت لدي دائمًا علاقة جيدة مع تيري هنري، مدرب المنتخب الفرنسي لأقل من 21 عامًا، وهو ما عزز قناعتي بقراري”.
وختم مايكل أوليز بالقول: “لأكون صادقًا، كنت دائمًا متأكدًا من رغبتي في اللعب لفرنسا، إنه الحلم الذي أصبح حقيقة مؤخرا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن كل ما يحدث في حياة الإنسان من خير أو شر يقع تحت علم الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك فرقًا بين ما هو مقدر لا دخل للإنسان فيه، وبين ما هو من صنيعه واختياره.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إن حياة الإنسان تنقسم إلى نموذجين: نموذج إجباري مثل النوع والجنس والميلاد والأهل والطول واللون، وهذه أمور لا يد للإنسان فيها، وهي من تقدير الله الخالص.
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، "أما النموذج الاختياري فهو ما يتعلق بتصرفات الإنسان وسعيه في حياته، كاختياره لمسار تعليمه، وبنائه لشخصيته، وتحديد طريقه المهني، وهذه المساحة هي ميدان السعي والمسئولية، وفيها يُحاسب الإنسان".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن علم الله الشامل لا يتنافى مع حرية الاختيار، منوها بأن الله يعلم ما سيكون، لكنه لم يُجبر الإنسان على أفعاله، كما أن صانع الآلة يعلم حدود إمكاناتها، لكنه يترك لها العمل ضمن ما صُممت له، فقال: "ربنا عارف أنا هعمل إيه، لكن ما أجبرنيش عليه، ده علم، مش إجبار".
وضرب مثالًا بالسكين: "ربنا سبحانه وتعالى إداني سكين.. أقطع بيها تفاح أو أؤذي بها إنسانًا، والاختيار عندي، لكن الله يعلم أي الطريقين سأختار".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإنسان مُطالب بأن يسعى في المساحة التي خيّره الله فيها، ويجتهد بما آتاه الله من عقل وقدرة، مع الإيمان الكامل بأن كل ما يجري في هذا الكون إنما هو بعلم الله وقدرته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأسئلة العميقة يستحق حلقة كاملة للشرح والبيان.