آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة سخرت كل الجهود للحفاظ على استقرار المسيحيين في البلاد، فيما أكد الالتزام ببناء عراق موحد ومستقر.وقال رئيس الوزراء خلال كلمته في قداس الميلاد المجيد المقام في كاتدرائية مار يوسف ببغداد، “نبارك أعياد الميلاد المجيد وأن تعود على العراق بالأمن والازدهار”، مؤكدا أن “العراق المتنوع يمثل مصدر قوة لكل العراقيين في مواجهة التحديات”.

وأضاف أن “الحكومة سخرت كل ما لديها للمحافظة على استقرار المسيحيين وعودة من هم في الخارج إلى العراق، واليوم الكل مدعو إلى خلق هوية عراقية عابرة للأطياف والأديان”.ولفت رئيس الوزراء إلى أن “العراق مر في فترة صعبة بأكثر من عام خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وكان واضحاً في تبيان جرائم الكيان الصهيوني”، موضحا أن “الحكومة والقوى السياسية والمرجعيات الدينية متماسكون في المحافظة على مصلحة العراق والعراقيين”.وبين أن “موقف العراق كان واضحاً في الحفاظ على مصالحه العليا وعدم الانجرار إلى الصراع والحروب”، لافتا الى “أننا ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟

آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.

مقالات مشابهة

  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟
  • اليوم.. «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
  • سفير الإمارات يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الابتكار في الحكومة البلغارية
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا الأربعاء ويعقبه مؤتمر صحفي
  • السوداني:رواتب الإقليم ضمن الدستور وقانون الموازنة
  • مناشدة الى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني: التريث في تطبيق التسعيرة الجمركية الجديدة
  • كيف سيتجاوز رئيس الوزراء السوداني الجديد حقول الألغام المحيطة به؟
  • رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
  • انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
  • رئيس الوزراء السوداني يحل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة