بابا الفاتيكان يلقي مباركته التقليدية في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
من المتوقع أن يتحدث البابا فرنسيس عن الحروب والصراعات في العالم، في مباركته التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم)، والتي يلقيها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ظهر اليوم الأربعاء، يوم عيد الميلاد.
واحتفل البابا بعشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس، الثلاثاء، بإقامة القداس التقليدي.
ودعا فرنسيس المؤمنين إلى جلب الأمل باعتبارهم "حجاج النور إلى ظلام العالم".
"God speaks to each of us and says: 'there is hope also for you!'" Pope Francis exclaimed.https://t.co/2lditSzEfl
— Vatican News (@VaticanNews) December 24, 2024وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في عظته عشية عيد الميلاد، إن عيد الميلاد، باعتباره احتفالا بميلاد السيد المسيح، هو مناسبة ملائمة لعدم فقدان الأمل.
وقال البابا، البالغ من العمر 88 عاماً، إن "الأمل لم يمت، الأمل يعيش ويغلف حياتنا إلى الأبد".
كما شهد احتفال، الثلاثاء، فتح الباب المقدس للكاتدرائية، إيذانا ببدء عام اليوبيل. ومن المتوقع أن يقوم العديد من الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار شخص في العالم بالحج إلى روما خلال العام الذي يقام كل 25 عاماً.
وعادة ما يكون الباب مغلقاً، ويسمح فتحه للحجاج بالمرور، مما يضمن لهم الغفران أو محو الخطايا.
ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف، في يوم عيد الميلاد، في ساحة القديس بطرس لسماع مباركة البابا التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم).
ومن المرجح أن تكون الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا من الموضوعات الرئيسية، وكذلك الصراعات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عشرات الآلاف بابا الفاتيكان عيد الميلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات تؤهل معاهد الصناعة التقليدية بالرباط وفاس
زنقة 20 ا الرباط
تم أمس الخميس بالرباط، توقيع اتفاقيتين لتمويل مشروعين يهمان توسعة وإعادة تأهيل المعهدين المتخصصين في فنون الصناعة التقليدية بكل من فاس والرباط، بإشراف من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وتروم هاتان الاتفاقيتان، الممولتان بشكل مشترك من قبل فرع بنك التنمية الألماني (KfW) وبرنامج الاستثمار من أجل التوظيف (IFE) وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعزيز وتنويع العرض التكويني بما يستجيب لحاجيات سوق الشغل ويفتح آفاقا جديدة للشباب، من خلال توفير تخصصات في حرف الصناعة التقليدية الخدماتية على الخصوص، وهو ما من شأنه إتاحة فرص شغل جديدة في مجالات تعرف نموا متزايدا.
كما تهدف هذه المشاريع إلى تقوية الطاقة الاستعابية وتحسين جودة التكوينات المقدمة في حرف الصناعة التقليدية الخدماتية، استجابة لاحتياجات الصناع التقليديين، بالنظر إلى الدور الأساسي الذي يضطلع به هذا القطاع في خلق فرص شغل مستدامة، ومكافحة الهشاشة، وتنشيط الاقتصاد المحلي والجهوي.
وتم توقيع هاتين الاتفاقيتين من طرف كل من المديرة العامة لبرنامج الاستثمار من أجل التوظيف، إينغي غارك، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، ناجي الفخاري.
وتهم الاتفاقية الأولى توسعة وإعادة تأهيل المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بالرباط، عبر إحداث ثلاث شعب تكوينية جديدة في مجال الصناعة التقليدية ذات الطابع الخدماتي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد لسوق الشغل في قطاعات صناعية تشهد نموا سريعا، مثل التبريد والتكييف والطاقة الشمسية وكهرباء السيارات.
أما الاتفاقية الثانية فتهم توسيع البنية التحتية للمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بفاس، وإنشاء ورشات جديدة متخصصة تستجيب لحاجيات ملحة لدى الفاعلين الخواص في الجهة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أن هذين المشروعين المهيكلين يندرجان ضمن الدينامية الوطنية التي يشهدها قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكذا في إطار التعاون المغربي الألماني.
وأوضح السعدي أن الطلب المتزايد على خدمات الصناعة التقليدية الخدماتية، والرغبة المتنامية لدى الشباب في الاستفادة من عروض تكوينية تركز على المهارات المؤهلة لولوج سوق الشغل، يفرضان مسؤولية جماعية تتمثل في صياغة هذه العروض التكوينية من خلال إعادة النظر في التكوين المهني في مهن الصناعة التقليدية بصفة عامة، وملاءمة برامج التكوين مع متطلبات الجهات وسوق الشغل.
وشدد على أن مراكز التكوين ستحظى باهتمام خاص، انسجاما مع التوجه الجديد للحكومة، لاسيما في ما يتعلق بالتشغيل ومحاربة البطالة، مؤكدا أن من شأن هذه الجهود الإسهام في تحقيق هدف مزدوج يتمثل في خلق فرص الشغل وضمان استدامة المهن التقليدية.