هايتي.. مقتل صحفيين وضابط شرطة في هجوم خلال افتتاح مستشفى في العاصمة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي صحفيان وضابط شرطة مصرعهم، أمس الثلاثاء، في هجوم عصابات إجرامية خلال تغطيتهم لإعادة افتتاح مستشفى في وسط بور أو برنس، عاصمة هايتي.
وقال روبرت ديمانش المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية لوكالة "فرانس برس"، إن صحفيين اثنين قتلا خلال الهجوم الذي شنه قطاع الطرق من تحالف "فيف أنسانم" في وقت إعادة فتح مستشفى جامعة “ولاية هايتي”، مشيرا إلى أن صحفيين آخرين أصيبوا وهم يتلقون العلاج في مستشفى عام آخر في ديلماس، في منطقة بور أو برنس الحضرية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية الهايتية ليونيل لازار لوكالة فرانس برس، إن ضابط شرطة قتل أيضا في الهجوم على المستشفى.
وذكرت تقارير أولية أن أفراد العصابات أطلقوا النار أثناء إعادة فتح المستشفى في وسط العاصمة، في منطقة شديدة انعدام الأمن تسيطر عليها العصابات.
وكان المستشفى قد أغلق منذ 29 فبراير الماضي، بعد أن هاجمه أفراد من عصابات تحالف "فيف أنسانم".
كان وزير الصحة الهايتي قد أعلن إعادة فتح المستشفى قبل عيد الميلاد حيث حضر الصحفيون لتغطية الحدث.
يذكر أن هايتي "وهي دولة فقيرة في منطقة الكاريبي" تواجه أعمال عنف متفشية من جانب العصابات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، ويأتي هجوم الثلاثاء وسط حالة من انعدام الأمن المتزايد في بور أو برنس، حيث وقعت هجمات العصابات في عدة أحياء لأكثر من شهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هايتي مقتل صحفيين
إقرأ أيضاً:
مسلحون يعتدون على طاقم طبي بمستشفى الحوادث في ود مدني
هجم مسلحون على الكوادر الطبية وضربوهم وهددوهم على إثر وفاة مريضهم الذي جاء مطعوناً بسكين في الصدر.
مدني: التغيير
في حادثة مؤسفة، تعرض الطاقم الطبي بمستشفى حوادث العظام بمدينة ود مدني وسط السودان لاعتداء عنيف من قبل مجموعة مكونة من 15 فردًا، منهم 10 مسلحين، في أول أيام عيد الأضحى.
وتسبب الاعتداء الذي وقع داخل المستشفى في جروح خطيرة وسط الأطباء والكوادر الطبية، مما أثار حالة من الفوضى والخوف بين المرضى والموظفين.
ودخلت المجموعة المعتدية إلى المستشفى وهم يحملون أسلحة ويتبنون سلوكًا عدوانيًا، بدأوا في إثارة الفوضى والسب، ولم يسلم منهم حتى الأطباء الذين كانوا يحاولون إنقاذ مريض مطعون بسكين في القلب.
وتعرض الأطباء والكوادر الطبية للضرب والتهديد بالسلاح، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
ومن بين الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء دكتور محمد محمود ودكتور حازم وممرضة لبنى وعامل نجيب حامد.
وكتب أحد الأطباء المعتدَى عليهم في صفحته بـ(فيسبوك):
انا دكتور محمد محمود
تم الاعتداء علي بالأمس في مستشفى العظام ود مدني من مرافقين، جاءنا مريض مطعون في الصدر وشرعت في الاسعافات الأولية،
بعد 10 دقائق من بداية الإسعافات توفي المصاب،
فقام مرافقو المريض بالاعتداء علي انا والطاقم الطبي في مستشفى العظام ود مدني.
استنكار
وفي أعقاب هذا الاعتداء، أطلق الأطباء والكوادر الطبية نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة، مطالبين بوضع حد لهذه الانتهاكات التي يتعرضون لها، وقد عبروا عن استيائهم الشديد من تكرار مثل هذه الحوادث، وطالبوا بحماية صارمة لمنشآت الرعاية الصحية والعاملين فيها.
وطالب الأطباء والكوادر الطبية بمنع أي شخص من دخول المستشفى وهو يحمل سلاحًا وتوفير حماية قوية لمؤسسات الرعاية الصحية والعاملين.
وألقى الاعتداء بظلاله على الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، حيث أصبح الأطباء والكوادر الطبية يعملون في جو من الخوف والقلق وقد يؤدي تكرار مثل هذه الحوادث إلى تدهور جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ونادى ناشطون بضرورة التحرك الفوري من قبل الجهات المختصة، لوضع حد لهذه الانتهاكات التي يتعرض لها الأطباء والكوادر، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنسوبين للحقل الطبي لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمرضى.
الوسومالسودان مستشفى الحوادث ود مدني