التخطيط السليم هو النواة الأولي لزراعة شجرة الانجازات
واذا كنت تخطط لبناء دولة حديثة فلابد وأن يكون القائمون
علي تخطيط هذه الدولة علماء
لديهم رؤية كاملة لما يقومون به.
هكذا هي عمان.. حاضرها ومستقبلها التي خطط لها وشيدها المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه
الله .
كانت بصيرته تنظر إلي المستقبل وعقله ينقل حاضر بلاده الي سنوات بعيدة حيث تكون عمان المستقبل ؛ هذا ما
رسمه السلطان قابوس لعمان في حاضرها ؛فكانت عمان الحاضر
من اجل المستقبل ؛ خطط لكل
شييء في عمان وفي جميع المجالات .
الصحة .المسكن. الاتصالات .الشوارع. الجامعات. تربية النشيء والصغار ).
الحفاظ علي المشيب والمسن
بتوفير له الحياة الكريمة .
فتح باب تعليم الشباب في ارقي
الجامعات العالمية وهذا هو الاستثمار في العقول لأنها هي
التي تبني الاوطان للمستقبل.
وحقا مافعله السلطان قابوس رحمه الله فقد بني عمان المستقبل لشعب عمان .
فعندما تبني الإنسان فأنت تبني
دولة كاملة ؛ وعندما تهمل بناء
العقول والإنسان فأنت تهدم مجتمع بكامله ودولة بكامل
أركانها ؛ والدولة من صنع الانسان وليس العكس.
وهذه هي حقيقة أساس بناء
اي دولة متقدمة.
والان عمان الشقيقة تحصد مازرعه القائد والإنسان السلطان
قابوس بن سعيد رحمه الله دولة حديثة ومتطورة في كل
المجالات.
اذا نظرت إلي عمان تجدها تتحدث معك من العقد الثالث
في الألفية الثالثة ؛وتطل عليك
باحدث نظم العمران في كل مكان ؛ ولاتنسي تراثها وحضارتها الممتدة لآلاف السنين
في عمق التاريخ .
فهي تمتلك الماضي بحضارتها
وفي الصفوف الاولي بتطورها
فعمان ماضي وحاضر ومستقبل.
وقد شاهدت ما تخطط له عمان
الان في كل المجالات
وما يستكمله جلالة السلطان هيثم علي هدي ودرب السلطان
قابوس رحمه الله ليستكمل مسيرة الانجازات لبناء مستقبل
عمان .
هذا ما رأيته معروضا علي شاشة كبيرة للضيوف الذين
شاركوا عمان الشقيقة بعيدها
الوطني .
اشاهد وكانني أعيش المستقبل
معهم ؛ في رؤيتهم له ومكانة عمان فيه ؛ وهذا لم يأت صدفة
ولكن برؤية وتخطيط سليم لدولة حديثة في شتي المجالات
لاستكمال مسيرة من وضع النواة الأولي لبناء عمان المستقبل .
وهذا هو المسار الحقيقي للقيادة
الحكيمة لبناء الأمم والتي تأتي
لتستكمل البناء وفق خطط موضوعة تتوارثها الاجيال لأن
من وضعوها لديهم نظرة مستقبلية لا خطط عشوائية غير
مدروسة ؛ لا تتغير بتغير الأشخاص ؛ بل هي أسس ومباديء ومنهاج تسير عليه
الدولة جيلا بعد جيل لانه وضع
بالعلم الخبرة وتأتي الإرادة السياسية لاستكمال المسيرة
علي نفس الدرب فتكون المحصلة تطور وإنجازات دولة
في مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية والإنتاجية والعلمية والبحثية و
الأكاديمية وغيرها.
هكذا هي سيرة السلطان قابوس
رحمه الله باني عمان الحاضر ومسيرة عمان
الشقيقة في عهد السلطان هيثم
حفظه الله ليستكمل البناء لعمان
المشرقة بتقدمها لرفعة أبناؤها
وشعبها العربي الاصيل.
عضو اتحاد الكتاب
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب أهلا بكم عمان المستقبل أحمد محمود عمان المستقبل
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة السلطان قابوس تستعرض موضوعات إدارة الفيضانات والسدود
انطلقت صباح اليوم أعمال الندوة الدولية التاسعة للفيضانات في أنظمة الأودية، التي ينظمها مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس بالشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه، وجامعة كيوتو اليابانية، وذلك بفندق معاني مسقط.
تركز النسخة التاسعة من الندوة، التي تمتد على مدار يومين، على الفيضانات المفاجئة وإدارة السدود؛ حيث تم عرض أكثر من 76 ورقة علمية يقدمها خبراء وباحثون من سلطنة عمان و16 دولة أخرى.
وخلال الكلمة الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن خميس المكتومي، مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة، أن تصاعد التحديات في مجال إدارة الفيضانات "يتطلب مواصلة العمل المشترك والبحث العلمي الهادف؛ لتحقيق الغايات المنشودة ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في التكامل بين التدابير الرامية لإدارة مخاطر الفيضانات وتعزيز الموارد المائية والحفاظ على استدامتها".
وتبحث الندوة موضوعات متعلقة بـ التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك ازدياد تكرار الظواهر الجوية مثل: الأعاصير والعواصف الاستوائية والمنخفضات الجوية، إلى جانب تغير معدلات هطول الأمطار، التي أدت إلى فيضانات أثّرت سلبا على المناطق الحضرية والبنية الأساسية والمنشآت والنظم الإيكولوجية.
وتشير المؤشرات الراهنة إلى احتمالية استمرار هذا النمط من معدلات الهطول وما يصاحبه من تحديات، الأمر الذي يستوجب تطوير السياسات وابتكار أساليب وتقنيات جديدة لإدارة الفيضانات بشكل فاعل، والحد من آثارها على المدن والأنظمة المائية والبيئية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا المجال .