رئيس الحكومة اللبنانية: سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل.. ولن نسمح بمغامرات تقودنا إلى حرب جديدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام استعداد بلاده لمفاوضات فوق عسكرية مع إسرائيل ، مشيرا إلى أن خطوة ضم دبلوماسي لبناني سابق إلى لجنة محصنة سياسيا وتحظى بمظلة وطنية للتفاوض مع الاحتلال أمر ضروري.
وقال سلام في تصريحات له : لسنا بصدد مفاوضات سلام مع إسرائيل والتطبيع مرتبط بعملية السلام ووصلتنا رسائل إسرائيلية عن تصعيد محتمل لكنه غير مرتبط بمهل زمنية.
وأضاف نواف سلام : الموفدين الذين زاروا بيروت قيموا أن الوضع في البلاد خطير وقابل للتصعيد.
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية حزب الله بضرورة تسليم سلاحه ، مضيفا " وهذا من أهم عناوين مشاركته في مشروع بناء الدولة" .
وصرح سلام أيضا قائلا : سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل ولم يحم لبنان والدولة استعادت قرار الحرب والسلم.
وختم نواف سلام تصريحاته قائلا : لن نسمح بمغامرات تقودنا إلى حرب جديدة ويجب استخلاص العبر من تجربة نصرة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نواف سلام لبنان حزب الله الاحتلال سلاح حزب الله سلاح حزب الله نواف سلام
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: نرحب بالوساطة المصرية لتهدئة التوترات بين لبنان وإسرائيل
قال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، خلال تصريحاته منذ قليل، إن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءا من أي تطبيع مع إسرائيل، ونأمل أن تساعد مشاركة المدنيين في لجنة الميكانيزم على تهدئة التوترات، ونرحب بالوساطة المصرية لتهدئة التوترات بين لبنان وإسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، ثمن الرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة بابا الفاتيكان إلى بلاده، مشددا على أن لبنان ما زال نموذجا للعيش المشترك والقيم الإنسانية، معبرا عن تقديره لمحبة البابا للبنان وشعبه.
وقال عون خلال مغادرة البابا ليوم الرابع عشر من مطار رفيق الحريري الدولي: "صاحبَ القداسة نلتقي اليوم في ختام زيارة ستبقى محفورة في ذاكرة لبنان وشعبه. فخلال الأيام الماضية، حملتم إلى لبنان كلمات رجاء و أمل، وجلتم بين مناطقه، والتقيتم بشعبه الذي استقبلكم بكافة طوائفه وإنتماءته بمحبةٍ كبيرة تعكس توقه الدائم للسلام والاستقرار".
وتوجه إلى البابا قائلا: "لقد جئتم إلى لبنان حاملين رسالة سلام، وداعين إلى المصالحة، ومؤكّدين أن هذا الوطن الصغير في مساحته، الكبير برسالته، ما زال يشكّل نموذجًا للعيش المشترك وللقيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرّق. وفي كلماتكم، وفي لقاءاتكم مع أبناء هذا البلد، لمسنا عمق محبتكم للبنان وشعبه، وصدق رغبتكم في أن يبقى وطن الرسالة، وطن الحوار، وطن الانفتاح، وطن الحرية لكل انسان والكرامة لكل إنسان فشكرا لكم يا صاحبَ القداسة، لأنكم استمعتم إلينا".
وتوجه إلى البابا قائلا: "لقد جئتم إلى لبنان حاملين رسالة سلام، وداعين إلى المصالحة، ومؤكّدين أن هذا الوطن الصغير في مساحته، الكبير برسالته، ما زال يشكّل نموذجًا للعيش المشترك وللقيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرّق. وفي كلماتكم، وفي لقاءاتكم مع أبناء هذا البلد، لمسنا عمق محبتكم للبنان وشعبه، وصدق رغبتكم في أن يبقى وطن الرسالة، وطن الحوار، وطن الانفتاح، وطن الحرية لكل انسان والكرامة لكل إنسان فشكرا لكم يا صاحبَ القداسة، لأنكم استمعتم إلينا".