الجيش والأهلي.. الاتحاد الأفريقي يحقق في "الخروقات"
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بيانا دان فيه الخروقات الأمنية التي وقعت خلال مباراة دوري أبطال أفريقيا، التي أقيمت في 28 نوفمبر 2025 بين الجيش الملكي المغربي والأهلي المصري.
وأقيمت المباراة بين الجيش والأهلي الجمعة الماضية على ملعب مولاي الحسن بالرباط، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وشدد كاف على إدانة تلك الأحداث المؤسفة، وقرر تقديم هذه الحوادث رسميا إلى مجلس الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتحقيق فيها واتخاذ ما يلزم من عقوبات.
كما قرر الاتحاد الأفريقي أيضا إحالة أحداث مباراة شبيبة القبائل الجزائري ويانغ أفريكانز التنزاني في الجولة ذاتها للجنة الانضباط.
وكان الأهلي المصري قد أرسل خطابا رسميا للاتحاد الأفريقي طالب فيه بتطبيق إجراءات السلامة قبل كل المباريات، وتطبيق تقنية الفيديو في مباريات مرحلة المجموعات، وتعيين حكام أصحاب خبرات في اللقاءات الجماهيرية ذات التنافسية العالية.
وتعرض لاعبو الأهلي لإلقاء أدوات حادة من قبل بعض جماهير الفريق المغربي، بالإضافة إلى رمي زجاجات مياه على اللاعبين أثناء سير المباراة.
وتوقفت المباراة لدقائق معدودة، فيما ظهرت آلة حادة في الملعب بدا أن الجماهير قد ألقتها، ثم حاول لاعبو الأهلي إبرازها، في حين كافح لاعبو الجيش لإخفائها، لينتهي بها الأمر في يد مدير الكرة بالنادي الأهلي وليد صلاح الدين، الذي رفعها عاليا مبرزا إياها بعد أن أخذها من اللاعبين.
كما تفاجأ لاعبو الأهلي خلال هجمة مرتدة في نهاية اللقاء بإلقاء كرات داخل الملعب من الجانب المغربي نحو لاعبي الفريق أحمد سيد زيزو وإمام عاشور لتعطيل الهجمة.
وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله، ليحافظ الأهلي على الصدارة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن يانغ أفريكانز التنزاني صاحب المركز الثاني، فيما احتل الجيش المركز الثالث برصيد نقطة، بفارق الأهداف عن شبيبة القبائل الجزائري الذي يملك الرصيد نفسه من مباراتين، بعد تعادله سلبيا مع الفريق التنزاني في الجولة ذاتها التي لعب فيها الأهلي والجيش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملعب مولاي الحسن الاتحاد الأفريقي شبيبة القبائل الجزائري الأهلي المصري وليد صلاح الدين النادي الأهلي النادي الأهلي المصري الجيش الملكي الجيش الملكي المغربي الاتحاد الأفريقي أحداث شغب ملعب مولاي الحسن الاتحاد الأفريقي شبيبة القبائل الجزائري الأهلي المصري وليد صلاح الدين كرة قدم عربية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق مفاجأة جنوب كردفان بعد معارك مع حلفاء الدعم السريع
استعاد الجيش السوداني، السيطرة على بلدة مبسوط بولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع "الحركة الشعبية شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على بلدة مبسوط غربي مدينة العباسية تقلي بعد معارك مع قوات الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأوضح الشهود أنه بالسيطرة على مبسوط أصبحت كل المناطق غربي مدينة العباسية تقلي تحت سيطرة الجيش.
وتكمن أهمية المنطقة بأنها حلقة وصل بين شمال وجنوب جنوب كردفان، كما أنها تتيح للجيش التحكم بطرق حيوية تؤثر على تحركات القوات وعلى الأوضاع الإنسانية للمدنيين في المناطق المجاورة.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوداني، إنه أحبط هجوما لقوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة في غرب كردفان.
وأضاف الجيش في بيان، "لن نسمح باستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تفاقم الأزمة الإنسانية".
وشدد على أن إعلان التمرد عن الهدنة، "مناورة سياسية للتغطية على تحركاتهم الميدانية وتدفق الدعم الإماراتي المتواصل لتأجيج الحرب وقتل السودانيين".
ولفت بيان الجيش، إلى أن قوات الدعم السريع، استهدفت المدينة بشكل يومي، بالقصف المدفعي والمسيرات" ،مؤكدا "تواصل الهجوم على بابنوسة، رغم الهدنة التي "ضللت فيها الرأي العام الإقليمي والدولي".
والأحد، بسط الجيش السوداني سيطرته على عدة مناطق غربي مدينة العباسية تقلي بعد معارك مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي مناطق تبسة والدامرة وقردود جاما والموريب.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتأتي موجة النزوح الأخيرة بولاية جنوب كردفان، بعد مهاجمة "الدعم السريع" بتسهيل من حليفتها "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو، عدة قرى في ولاية جنوب كردفان، و"ارتكاب انتهاكات واختطاف شباب لمعسكر تابع للحركة، في إطار حملتها للتجنيد العسكري الإجباري لمواطني المنطقة"، بحسب منظمات غير حكومية في جنوب كردفان، فيما لم يصدر تعليق عن "الدعم السريع" أو "الحركة الشعبية".
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.