الزبيدي يدوس على معاناة سكان عدن بمناقشة الأوضاع الإنسانية في ذمار
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الجديد برس|
فجر رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن جنوب اليمن، الأربعاء، خلافات جديدة عقب تجاوزه الخطوط المرسومة لاستعادة ما يصفها بالدولة الجنوبية.
وظهر عيدروس الزبيدي في وقت سابق الثلاثاء بمعية محافظ الرئاسي عن محافظة ذمار.
وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان الزبيدي اطلع على الأوضاع في المحافظة الخاضعة لسيطرة صنعاء.
وجاء اللقاء بالتزامن مع حراك في الرياض لترتيب تنفيذ خارطة الطريق التي تمهد الطريق لحل سياسي في اليمن .
وقد اثار ظهور الزبيدي موجة غضب جنوبا بما في ذلك في صفوف الانتقالي الذي يترأسه وينادي بالانفصال.
وعقدت رئاسة ما تعرف بـ”الجمعية الوطنية” للانتقالي اجتماع للاطلاع على التدهور في المحافظات الجنوبية وتحديد العاصمة المؤقتة عدن.
وافادت الجمعية في بيان لها بان الوضع لم يعد يطاق مطالبة التحالف بالتدخل لإنقاذ الشعب الجنوبي وصرف مرتبات الموظفين الذين يكتوون منذ 3 اشهر.
ولم تقتصر ردود الأفعال على برلمان الانتقالي بل امتدت إلى قيادات بارزة وعلى راضها امين عام الانتقالي فضل الجعدي والذي قال في تغريدة له بان الوحدة ماتت في تلميح للقاء الزبيدي ومحافظ التحالف عن ذمار.
كما تداولت قيادات وخبراء اخرين خبر اللقاء بسخرية مع محاولة المقارنة بين مناطق التحالف جنوبا ومناطق من يصفوهم بـ”الحوثيين” في الشمال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادات حوثية تهرّب خمسة متهمين بالقتل في ذمار
أقدمت قيادات حوثية على تهريب خمسة متهمين بالقتل، من أحد سجونها في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرتها، في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائمها بتهريب قتلة وذوي سوابق إجرامية.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن قيادات أمنية في مليشيا الحوثي هرّبت خمسة متهمين بالقتل بينهم محكومون بالإعدام بتهمة قتل القيادي قيس ناجي البخيتي المكنى (أبو شهاب) المعين مديراً لأمن مديرية ضوران آنس والمنحدر من مديرية الحدا.. هربتهم من داخل إصلاحية ذمار.
وبحسب المصادر فإن السجناء الذين تم تهريبهم من العناصر الحوثية هم عمر علي حسن الأسدي كان نائب مدير أمن ضوران آنس، وشقيقه بدران علي الأسدي، وعبده سيف محمد النجار، وعبده ناصر القادري.
وفي أواخر سبتمبر 2022 قُتل القيادي الحوثي قيس البخيتي المكنى أبو شهاب والمعين من الميليشيا مديراً لأمن ضوران آنس، برصاص نائبه القيادي الحوثي عمر علي حسن الأسدي وشقيقه واثنين آخرين في إطار التصفيات البينية بين أجنحة الميليشيا والصراع على الاستئثار بالسلطة والثروة واستحواذ كل جناح على أكبر قدر من المنهوبات والإتاوات التي تفرض على المواطنين بين الحين والآخر وتحت مسميات عدة.
واتهمت المصادر القيادي الحوثي محمد غالب المهدي المكنى (أبو نصر) المعين من قبل المليشيا مدير أمن ذمار والقيادي أحمد عبدالله الشرفي المكنى (أبو حمزة) مدير أمن ذمار السابق ومدير إصلاحية ذمار بمسؤولية عملية تسهيل هروب المتهمين بالقتل.
وتكررت حوادث تهريب المليشيا للسجناء والتغطية على جرائمهم، في ظل فوضى أمنية عارمة تعصف بالمحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.