سوريا تطلب 300 مليار دولار من إيران لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عام
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ايران دمشق المحاكم الدولية بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
«شيكابالا»: «بسام» أنقذ الفريق من كارثة مُحققة.. وكأس العرب ضاعت لهذا السبب
أشاد محمود عبد الرازق «شيكابالا» بالأداء الذي قدمه الحارس بسام خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن وجوده في حراسة المرمى أنقذ الفريق من سيناريو أسوأ بكثير.
وأوضح شيكابالا أن بسام تحمل ضغطًا كبيرًا في مباريات صعبة، وكان له دور واضح في تقليل عدد الأهداف، مشيرًا إلى أن النتائج كانت ستصبح أكثر سوءًا في حال غيابه. وأضاف أن الحارس قدم مستويات ثابتة رغم الظروف الصعبة، وهو ما يُحسب له في ظل تراجع الأداء الجماعي للفريق.
شيكابالا ينتقد ملف كأس العرب
وفي سياق آخر، فتح شيكابالا ملف المشاركة في بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن المنتخب كان سيحقق استفادة أكبر لو تولى حسام حسن المهمة الفنية خلال البطولة. وأشار إلى أن حسام حسن يمتلك فكرًا مختلفًا وقدرة على تحفيز اللاعبين، بالإضافة إلى خبراته الطويلة في التعامل مع مثل هذه البطولات، وهو ما كان سينعكس بشكل إيجابي على أداء المنتخب واللاعبين المشاركين.
وأكد شيكابالا أن كأس العرب كانت فرصة مهمة لتجربة عناصر جديدة وبناء منتخب قوي للمستقبل، لكن غياب رؤية فنية واضحة قلل من المكاسب المنتظرة، سواء على المستوى الفني أو المعنوي.
إبراهيم فايق يوضح سبب الغياب
من جانبه، علّق الإعلامي إبراهيم فايق على تصريحات شيكابالا، موضحًا أن اتحاد الكرة كان عليه أن يمنح حسام حسن الثقة الكاملة. وأكد فايق أن المشكلة لم تكن في اسم المدرب، بل في غياب الضمانات، حيث كان من الضروري أن يخبر اتحاد الكرة حسام حسن بشكل صريح أنه لن يُحاسب على النتائج في بطولة هدفها الأساسي التجربة واكتشاف المواهب.
وأضاف فايق أن الخوف من ردود الأفعال والانتقادات غالبًا ما يعيق اتخاذ قرارات جريئة، مشددًا على أن الكرة المصرية تحتاج في هذه المرحلة إلى قرارات شجاعة تضع مصلحة التطوير فوق حسابات النتائج السريعة.