رامي صبري يثير الجدل بصورة رفقة تامر حسني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
علق الفنان رامي صبري علي صورة له رفقة الفنان تامر حسني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب رامي صبري :"أنا بشوف الصورة دي بشكل تاني خالص
أولاً تامر فنان أخ وغالي ومحترم ( وواثق في نفسه ) ودي للاسف مش موجودة كتير في مغنيين كتير ناجحين ولكن عندهم مشاكل كبيرة"
وأكمل :" ومايعرفوش يبقوا زي الراجل المحترم اللي ماسك المايك ده
تامر حسني فنان كبير جداً جداً ولما اشتغلت أنا وهو في الديو اللي هاينزل الفترة اللي جاية فهمت هو ليه محبوب جداً .
وأضاف رامي صبري :"اه والله أنا دايماً ليا رد فعل انما هو بيسيب الحاجات زي ماهي وما بيحبش يرد ودي حاجة صعبة جداً جداً .. عاوز أقول مش كل فنان أو نجم يستحق .. لان دايما الأخلاق واحترام زمايلك هو الموضوع مش بس الفن ".
وأختتم :"شكراً تامر حسني على ذوقك واحترامك ليا دايما في التصوير ودايما كنت تقولي انت مبسوط ايه رايك محتاج حاجه ؟ كل ده ماينفعش يطلع غير من فنان حقيقي عنده احساس بالناس والأهم واثق من نفسه
قريباً جداً هتشوفوا وهاتسمعوا أغنية ( فعلاً مبيتنسيش)
على جميع منصات الموسيقى في العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني فيسبوك رامي صبري المزيد رامی صبری تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
بذرة فنان
حينما يحاول الإنسان التعبير عن شعور أو إحساس أو موقف، فإنه قد يلجأ إلى المنطق والبيان في التعبير عن ذلك مستخدما اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الفعل أو حتى الإشارة، فإذا كان الشعور فياضا والإحساس مرهفا والموقف يحمل رؤية معينة يكون الحماس لها قويا؛ فليس أمام المرء سوى أن يختار لونا من الآداب أو الفنون يعبر من خلاله عن شعوره أو إحساسه أو موقفه.
ومع اختلاف الثقافات والحضارات عرفت الأمم المختلفة ألوانا عديدة من الآداب والفنون، وكان من الطبيعي أن تزدهر بعض هذه الآداب والفنون في كل أمة، بينما لا يزدهر بعضها في أمم أخرى؛ فالحضارة الأوروبية ـ على سبيل المثال ـ عدّت اللوحة والتمثال والعمارة ومختلف الفنون التشكيلية فنها الراقي، بينما الحضارة اليابانية وجدت فنها الراقي في تصميم الحدائق.
وقد تطورت الفنون والآداب المختلفة بتطور الحياة الإنسانية ذاتها، كما أن هذا التطور أدى إلى ظهور فنون جديدة لم تكن معروفة من قبل؛ ففن النحت الذي عرفه الإنسان البدائي تطور كثيرا إلى أن صار على ما هو اليوم كفن له أصوله ومدارسه الفنية المختلفة، وفنون المسرح التي عرفها الإنسان في العصر اليوناني القديم، بعد إرهاصات سابقة لهذا العصر، تطورت كثيرا وأفادت من مستحدثات التكنولوجيا والفكر الإنساني إلى أن وصلت هذه الفنون إلى ما هي عليه اليوم. وفي الوقت ذاته فإن التطور التكنولوجي والفكري للإنسان أدى إلى ظهور فنون جديدة في العصر الحديث لم تكن معروفة من قبل؛ مثل فنون الراديو والسينما والتليفزيون، وقد تبلورت هذه الفنون بعد تطورها المستمر إلى أن أصبحت فنونا مستقلة قائمة بذاتها.
إن تطور الفنون المختلفة وارتباط ذلك بتطور الإنسان ذاته يؤكد، بوضوح، ارتباط الفنون المختلفة بحياة الإنسان وبمفردات هذه الحياة، ومن ثَّم بالمجتمع الإنساني وبالبيئة الحضارية بوجه عام. وبالتالي فإن الفنان يرتبط بمجتمع ما وببيئة حضارية معينة بصورة أو بأخرى، وهذا الارتباط يمثل علاقة الفنان بمجاله في الحياة والتجارب التي يتولد عنها الشعور والإحساس والموقف الذي يعبر عنه بفنه؛ إذ لا يمكن أن ينفصل العمل الفني عن مجاله وإلا أصبح بلا معنى.
وفي النهاية، فبذرة الفنان لا يمكن أن تنفصل عن مجتمعه بقيمه وعاداته وتقاليده؛ إذ يُعد، هو في حد ذاته، نتاجا لهذه القيم والعادات والتقاليد ومتأثرا بها بصورة أو بأخرى، كما أن العمل الفني قد يعكس صورا من حياة الفنان، ولكن هذا لا يعني أنه تعبير عن حياته؛ لأن شخصيته وتجاربه في الحياة ليست هي التي تحدد العمل الفني وتعطيه كيانه، وإنما الذي يحدد ذلك العمل هو عقله وتجاربه الفنية، وعلى قدر نضوج هذا العقل وتمكّن الفنان من فنه تكون قيمة العمل الفني.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة