صحيفة البلاد:
2025-12-13@16:04:33 GMT

اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»

البلاد ــ وكالات

اكتشف العلماء لأول مرة أدلة “مذهلة” على سلوكيات مفترسة لدى السناجب، حيث تقوم بصيد وأكل فئران الحقل في ولاية كاليفورنيا.

وعادة ما تُرى السناجب وهي تملأ خدودها بالمكسرات والبذور أو الحبوب، ما يشير إلى أنها من الأنواع التي تتغذى على النباتات. ولكن الاكتشاف الأخير- الذي نُشر في مجلة Ethology- يشير إلى أن السناجب قد تكون من الحيوانات آكلة اللحوم الانتهازية؛ أي أنها نباتية بشكل رئيس، ولكنها تستهلك لحومًا أيضًا، ولديها نظام غذائي أكثر مرونة مما كان يعتقد سابقًا.

وفي الدراسة، قام علماء من جامعة كاليفورنيا ديفيس، بمراقبة 74 تفاعلًا بين السناجب وفئران الحقل في شهري يونيو ويوليو 2024. ووجدوا أن أكثر من 42% من هذه التفاعلات تضمنت صيدًا نشطًا من السناجب للفئران الصغيرة.
وقالت جنيفر سميث، أستاذة البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا والمؤلفة الرئيسة للدراسة:” كان هذا صادمًا. لم نر هذا السلوك من قبل. كان هذا سلوكًا لم نكن نتوقعه، ويلقي الضوء على حقيقة مفادها، أن هناك الكثير لنتعلمه عن التاريخ الطبيعي للعالم من حولنا”.

ووثق العلماء العديد من الحالات التي شوهدت فيها السناجب من جميع الأعمار تصطاد الفئران وتأكلها، وتتنافس على الفريسة في غضون أقل من شهرين.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟

أزاح فريق دولي من العلماء الستار عن أضخم عاصفة شمسية تم اكتشافها في تاريخ البشرية، بعد تحليل حلقات أشجار قديمة عثر عليها في جبال الألب الفرنسية.

هل تصل عاصفة بايرون مصر بعد قبرص واليونان ؟.. الأرصاد توضحالعاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهيعاصفة بايرون تضرب إسرائيل بشدة.. أمطار غير مسبوقة وتحذيرات من فيضانات واسعةبعد ضربها لليونان وقبرص.. العاصفة "بايرون" تقترب من الشرق الأوسطقوة هائلة ضربت الأرض قبل 14 ألف عام

 فقد كشفت الدراسة عن ارتفاع غير مسبوق في مستويات الكربون المشع، يشير إلى حدث شمسي بالغ العنف وقع قبل نحو 14300 عام أقوى بكثير من أي عاصفة رصدت منذ بدء تدوين التاريخ.

أدلة مدفونة في حلقات الأشجار

اعتمد الباحثون في اكتشافهم على فحص حلقات جذوع الأشجار شبه المتحجرة، ليجدوا بصمات واضحة لارتفاع كبير في الكربون المشع.

ولتعزيز النتائج، قارن العلماء البيانات بعينات من البيريليوم المحفوظ في جليد غرينلاند، وهو عنصر يرتفع مستواه أيضاً عند وقوع عواصف شمسية قوية.

وتشير هذه النتائج إلى أن الأرض تعرضت لوابل من الجسيمات الشمسية النشطة، انطلقت من الشمس بعد انفجار هائل، محدثة اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض.

ما هي العاصفة الشمسية؟

العاصفة الشمسية هي اضطراب عنيف في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تقذف الشمس جزيئات مشحونة باتجاه الكوكب. وتشمل هذه الأحداث:

التوهجات الشمسية

الانبعاثات الإكليلية

رشقات الجسيمات النشطة

وتبين الدراسة أن الانفجار الذي وقع قبل 14300 عام ضعفا تقريباً قوة أكبر عاصفتين معروفتين حدثتا في عامي 774 و993 ميلادية.

كارثة لو تكررت اليوم

تحذر الدراسة من أن تكرار مثل هذه العاصفة حالياً قد يكون مدمرا للبنية التحتية التكنولوجية الحديثة فمن المحتمل أن تتسبب عاصفة بهذا الحجم في:

انقطاع واسع للاتصالات الأرضية واللاسلكية

تعطل أنظمة الأقمار الصناعية والملاحة

انهيار شبكات الكهرباء على مستوى دول كاملة

خسائر بمليارات الدولارات

ويقول العلماء إن فهم تاريخ العواصف الشمسية يعد أمراً بالغ الأهمية لحماية أنظمة الاتصالات والطاقة حول العالم.

كيف توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف؟

قام الباحثون بتقطيع عينات الأخشاب إلى حلقات مفردة وفحص نسبة الكربون المشع فيها ووجدوا طفرة مفاجئة تعود إلى 14300 عام.

كما دعمت قياسات البيريليوم في الجليد القطبي النتائج، ما يشير إلى تعرض الأرض لكمية هائلة من الجسيمات الشمسية.

أحداث مشابهة عبر التاريخ لكنها أصغر بكثير

حتى اليوم، حدد العلماء 9 عواصف شديدة خلال آخر 15 ألف عام، لكن أياً منها لا يقترب من حجم الحدث المكتشف حديثاً وكان أكبر حدث مسجل تاريخياً هو عاصفة كارينغتون عام 1859، والتي:

تسببت في رؤية الشفق القطبي حتى البحر الكاريبي

عطلت أنظمة التلغراف حول العالم

أشعلت النار في بعض الأجهزة

سببت صدمات كهربائية للمشغيلين

كانت قوية لدرجة أن بعض خطوط التلغراف استمرت بإرسال رسائل رغم فصلها عن الطاقة

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن عاصفة العصر الحجري كانت أعنف بكثير من كارينغتون.

سلوك الشمس أسرار لم تُكشف بعد

لا يزال العلماء يجهلون الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى حدوث العواصف الشمسية العاتية فلا توجد سجلات بشرية مباشرة لهذه الأحداث القديمة، كما أن القياسات الآلية للنشاط الشمسي بدأت فقط في القرن السابع عشر.

ويؤكد الباحثون أن الاستعداد لمثل هذه الأحداث لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية شبكات الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا التي يعتمد عليها العالم.

طباعة شارك عاصفة شمسية الكربون المشع الأرض الجسيمات الشمسية ما هي العاصفة الشمسية المجال المغناطيسي للأرض

مقالات مشابهة

  • أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • محافظ أسيوط: افتتاح منفذ جديد للحوم البلدية بأسعار مخفضة بمركز أبنوب
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
  • هل توجد صفقات لاستمرار الإنتاج بحقول النفط في هجليج؟
  • أوركسترا ليالي زمان تحتفل بـ50 عامًا على إرث أم كلثوم في كاليفورنيا