أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة “جييمكنت”، مظفر جفيزلي، أن قطاع النسيج في تركيا شهد تراجعًا مؤخرًا بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الطاقة والعمالة. ومع ذلك، أشار إلى أن القطاع سيعود إلى انتعاشه في النصف الثاني من عام 2025. وأضاف أن العديد من الشركات المتوسطة بدأت في التوجه إلى مصر لإقامة مصانع جديدة في ظل انخفاض تكاليف الإنتاج هناك.
جييمكنت: ركيزة أساسية في صناعة النسيج التركية
تعد “جييمكنت” أحد أكبر مراكز قطاع النسيج في تركيا، حيث يضم أكثر من 3,000 شركة، وتحقق صادرات تقدر بنحو 750 مليون دولار. وفي تصريحات له، قال مظفر جفيزلي إن “جييمكنت” تساهم في تعزيز سمعة النسيج التركي على المستوى العالمي، وتواصل دعم القطاعين المحلي والدولي من خلال التصدير.
تراجع القطاع بسبب زيادة التكاليف
أوضح مظفر جفيزلي أن القطاع شهد انخفاضًا في الصادرات بنسبة 10% وفي السوق المحلي بنسبة 15% بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. إلا أنه أضاف أنه من المتوقع أن تشهد الصناعة زيادة في الطلب في النصف الثاني من 2025، مما سينعكس إيجابًا على القطاع.
التوجه إلى مصر: خيار اقتصادي لشركات النسيج
أشار جفيزلي إلى أن بعض الشركات المتوسطة من “جييمكنت” بدأت في نقل إنتاجها إلى مصر بسبب التكلفة المنخفضة للطاقة والعمالة هناك. وأوضح أن رغم هذه التحركات، من غير المتوقع أن تتمكن هذه الشركات في مصر من تحقيق نفس مستويات الجودة والموضة التي تتمتع بها المنتجات التركية في المدى القصير.
اقرأ أيضاتحذير هام من الأرصاد الجوية التركية: إنذار بالأمطار الغزيرة…
الخميس 26 ديسمبر 2024مشكلة نقص العمالة في القطاع
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا قطاع النسيج
إقرأ أيضاً:
تعيين يحيى العناني رئيساً تنفيذياً لائتمان الشركات بالبنك الزراعي المصري
أعلن البنك الزراعي المصري، عن تعيين يحيى العناني، رئيساً تنفيذياً لائتمان الشركات والقروض المشتركة، وذلك في إطار حرص البنك على دعم قطاعاته الحيوية بالكوادر والكفاءات المصرفية، ضمن استراتيجية التطوير التي ينتهجها البنك، لتعزيز قدراته التنافسية، وزيادة حصته السوقية في القطاع المصرفي.
ويُعد يحيى العناني، أحد أبرز خبراء القطاع المصرفي في مجال ائتمان الشركات، مدعوماً بخبرة مصرفية تفوق 20 عاماً، حيث بدأ مسيرته المهنية في بنك قناة السويس، ثم انتقل لبنك تنمية الصادرات، ليتدرج في العديد من الوظائف والمناصب القيادية في قطاع ائتمان الشركات، والقروض المشتركة بالبنك.
كما حصل على العديد من البرامج والدورات التدريبية المكثفة، ساهمت جميعها في تشكيل مساره المهني، وتعزيز خبراته المصرفية، أبرزها برنامج تأهيل قادة المستقبل في أمريكا وإسبانيا، وبرنامج تمويل المشروعات الكبرى بالتعاون مع مؤسسة موديز، وغيرها من البرامج.
يمتلك العناني، خطة طموحة للتوسع في تمويل الشركات بأنواعها الكبرى، والمتوسطة والصغيرة، مع التركيز على الشركات العاملة في القطاع الزراعي، والصناعات والأنشطة المرتبطة بالزراعة، والعمل على توفير مجموعة متنوعة من الخدمات التمويلية، والحلول المصرفية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أصحاب الشركات من عملاء البنك، وجذب عملاء جدد، بما يُمكن تلك الشركات من إنجاز أعمالها، مثل تمويل رأس المال العامل، وتمويل الاحتياجات الرأسمالية، وتمويل العمليات التصديرية، وتقديم كافة أنواع التسهيلات لدعم جميع أنشطة الشركات.