كتيبة جنين: لن نسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
جنين - صفا
أكدت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، يوم الجمعة، أنها لن تسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة أو تغيير وجهته.
وقالت الكتيبة في بيان تلته خلال مهرجان نظم في مخيم جنين بمناسبة الانتصار في معركة "بأس جنين": "لن نسمح بالمطلق لأحد أياً كان، أن يأخذ منا سلاح المقاومة، أو أن يغير وجهته أو بوصلته وسيبقى سلاحنا على امتداد كتائبنا المنتشرة موجهاً نحو صدر العدو".
وأضافت أن "معركة بأس جنين البطولية قد ثبتت معادلات ردعٍ واضحة في وجه الاحتلال وإن أي دخول لأرض جنين سيكلفهم ثمناً باهضاً وكبيراً في جنودهم وآلياتهم وحتى طائراتهم".
وأردفت الكتيبة: "جاهزون دوماً لرد العدوان ودحركم بإذن الله، فأرضنا وسماؤنا عليكم حرام، وسلاحنا جاهز للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومخيمنا".
وأشارت إلى أن مقاتليها بألف خير وعافية وفي أفضل حالاتهم، وأن معنوياتهم وهممهم تناطح السحاب وأن كل ما رآه العدو ما هو إلا شيء بسيط من بأس الكتيبة في جنين.
وتابعت كتيبة جنين أنها تتابع كافة حملات التحريض التي يشنها إعلام الاحتلال وقادته ضد مخيم جنين وترقب كافة تحركاته وحشوده على كافة النقاط والحواجز العسكرية".
و"بأس جنين" اسم المعركة التي أطلقت على تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين أوائل يوليو/ تموز الماضي واستمرت يومين كاملين.
واستشهد خلال المعركة 12 مواطنا وأصيب المئات بينما قتل جندي إسرائيلي وأصيب العشرات باشتباكات مع المقاومين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتيبة جنين جنين سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تاريخنا وثقافتنا مقدسة ولن نسمح بتغيير الحقائق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ روسيا، بكل ما تحمله من تاريخ طويل يمتد لألف سنة، ستظل دائماً حائط الصد الذي لا يمكن تحطيمه أمام محاولات تحريف التاريخ وتغيير الحقائق.
وأضاف بوتين، في كلمته خلال احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر التي أقيمت في الساحة الحمراء، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «لقد ضحى الملايين من أبناء شعبنا بحياتهم من أجل تحقيق الحرية والسلام، وهذا ليس مجرد تاريخ بل هو ذاكرة نعيش بها ونحتفل بها كأهم الأعياد، كما أنّ عيد النصر ليس مجرد ذكرى، بل هو تكريم لأولئك الذين أنقذوا وطننا وعلمونا كيف نحمي وطننا ونبقى متكاتفين».
وتابع الرئيس الروسي: «تاريخنا وثقافتنا وقيمنا التقليدية ثمينة ومقدسة بالنسبة لنا، ونحن لن نتفق مع أولئك الذين يحاولون تحريف الأحداث وتغيير حقائقها، والواجب علينا هو الدفاع عن من شاركوا في هذه المعركة العظيمة، عن مقاتلي الجيش الأحمر، والذين جاءوا من جميع قوميات الاتحاد السوفيتي ليثبتوا بطولة لا مثيل لها».
وأشاد بوتين بتضحيات المواطنين الذين شاركوا في المعارك الكبرى مثل معركة موسكو وستالينجراد وكورسك، مشيرًا إلى أن المعارك الضخمة في بيلاروسيا، ولينينجراد، وسيفاستوبل كانت بمثابة محطات فارقة في تاريخ هذه الحرب.
وقال: «الهدف الذي كان يسعى إلى احتلال الاتحاد السوفيتي انهار بفضل هذه البسالة التي لا يمكن تجاهلها، وكان هناك أيضًا مشاركون من آسيا الوسطى والقوقاز، والذين ضحوا بكل شيء من أجل هذا النصر».
وأضاف بوتين: «نحن نقدر كل من شارك في الحرب الوطنية العظمى، ونحن ننحني إجلالًا وتقديرًا لكل من ضحى بحياته من أجل النصر، ونكرم الأبناء والآباء والأمهات، الأجداد والزوجات، والرفاق الذين لم يعودوا، كما نحيي اليوم ذكرى أولئك الذين ما زالوا يكافحون اليوم دفاعًا عن روسيا».
واختتم بوتين كلمته قائلاً: «الانتصار في الحرب العالمية الثانية كان ثمرة جهود مشتركة من دول عدة، ونحن لا ننسى إسهام الحلفاء في هذا النصر الكبير، بما في ذلك الجنود الصينيين الذين قاتلوا من أجل السلام، وملتزمون بنقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال القادمة، وسنعتمد دائمًا على وحدتنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، سواء في الأمور العسكرية أو السلمية، لتحقيق مصلحة روسيا وعظمتها».