مصر – عاد وزير خارجية مصر وأمين الجامعة العربية السابق عمرو موسى، إلى الواجهة في مصر أخرى بسبب التطورات “الهامة” في المنطقة، حيث ناقشها مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الأربعاء، أن عبدالعاطي، استقبل موسى، بمقر الوزارة اليوم، وناقش معه “عددا من التطورات الإقليمية والدولية الهامة، وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وقد شغل موسى، منصب وزير خارجية مصر في فترة التسعينيات من عام 1991 وحتى عام 2001، ثم شغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية، في الفترة من 2001 وحتى 2011.

وتنشط الدبلوماسية المصرية على وقع التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا وغزة، وأكدت مصر موقفها من التطورات على الساحة السورية بتمسكها بوحدة أراضي البلاد واستقلالها، وتدشين عملية سياسية تضم جميع الأطياف في أقرب وقت.

وقال عبدالعاطي في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في جميع أراضي سوريا.

كما تناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، واستعرض عبدالعاطي جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ولنفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

وأجرى عبدالعاطي، كذلك مناقشات هاتفيه مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حول أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع عبدالعاطي، من الوزير الأردني إلى نتائج الزيارة التي أجراها إلى سوريا.

وبحسب بيان الخارجية المصرية أمس، جدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وكان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، الذي يرأس بعثة الشرف المرافقة، فيما ضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوري كلاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.

وأفاد الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، أن جلسة المباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بسوريا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 كما جرى التشديد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية.

ووفقاً لما نقلته "كونا"، ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكدا على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار البلاد، وصون سيادتها ووحدة أراضيها. كما تطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم مسيرة العمل العربي المشترك.

وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة في مسار العلاقات الكويتية-السورية، خصوصاً في ظل التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي شهدت انقطاعاً دبلوماسياً امتد من عام 2012 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة الصراع السوري وما خلفه من تداعيات إقليمية.

وعادت العلاقات رسميًا في 30 ديسمبر 2024، إثر زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق بصفته رئيس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة اعتُبرت علامة فارقة في مساعي تطبيع العلاقات الخليجية مع سوريا.

وتتزامن زيارة الرئيس الشرع مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مخصص لبحث التطورات في سوريا ولبنان، مما يعكس تنامي الحراك الدبلوماسي الإقليمي بشأن الملف السوري.

وفي سياق إنساني، أشارت "كونا" إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من الكويت إلى سوريا، محملة بالمساعدات، تأكيداً على الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت، وتجسيدًا للتضامن مع الشعب السوري. كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، خلال الأشهر الماضية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سوريا، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين ودعم استقرار البلاد.

طباعة شارك الرئيس السوري أحمد الشرع دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الرئيس السوري محمد عبد الله المبارك الصباح سوريا وزير الخارجية الكويتي

مقالات مشابهة

  • لقاء أممي-سعودي في طرابلس لبحث التطورات السياسية وضمان الهدنة
  • أحمد موسى يحذر من كارثة إقليمية بسبب الملف النووي الإيراني ويدعو للسلام
  • أردوغان: استقرار سوريا يعود بالفائدة على دول المنطقة
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لزعامة حزب الشعب الجمهوري؟
  • رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عبد الرزاق القاسم: إعادة التداول إلى سوق دمشق للأوراق المالية تعني فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية
  • نشرة التوك شو| تطورات إيجابية في أزمة أحفاد نوال الدجوي وصندوق لتعويض المزارعين المتضررين من الأمطار الأخيرة
  • أمير الكويت والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • نجم “ابتسم أيها الجنرال” يعود إلى سوريا